تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم موضوعات متنوعة ما بين الشأن المحلى والشأن الإقليمى..نتناول في العرض التالى أبرز تلك الصحف..
صحف الإمارات
تناولت صحيفة الخليج الإماراتية ، الإنجاز الذى حققته الدولة بتشغيل أول مفاعل نووى سلمى فى المنطقة العربية، حيث أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.
ويعد هذا الإنجاز الأهم لغاية اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتعتبر الإمارات أول من شغل مفاعلاً نووياً.
الخليج
وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن نجاح الكوادر الوطنية في تشغيل أول مفاعل نووي سلمي يعد إنجازاً نفخر به. وقال سموه: فخورون بالإنجاز ونثق في قدرات شبابنا العلماء، إنها إحدى اللحظات الملهمة التي نعيشها اليوم وستتذكرها الأجيال اللاحقة بكل اعتزاز.
وقال: لقد آمنت الدولة بأن الاستثمار في العلم والرهان على قدرات الشباب رهان رابح لكسب معركة صناعة المستقبل.
صحف الكويت
اهتمت صحف الكويت الصادرة اليوم بإلقاء الضوء على ذكرى الغزو العراقى ، حيث تحل اليوم الأحد ذكرى مرور 30 عاماً على الغزو العراقي لدولة الكويت ، وكتبت "القبس" إن الكويتيون يستذكرونها هذا العام وهم أشد عزيمة على تخطي المحن وآخرها حاليا مشاركتهم العالم التصدي لجائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
القبس
وتستعيد الكويت في ذكرى الغزو الغاشم صفحات مؤلمة من تاريخها لا يمكن نسيانها لكنها في الوقت نفسه تضرب أروع الامثلة في التعالي على الجراح والتسامح ومد يد التعاون مع العراق الشقيق. وتعتبر الزيارة التي قام بها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى العراق في 19 يونيو عام 2019 دليلا دامغا على النوايا الكويتية النبيلة وخطوة صادقة نحو تعزيز الاتفاقيات السابقة بين البلدين وحل ما تبقى من أمور عالقة وتذليل العقبات أمام التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
اليوم وبعد مرور 30 عاماً على الغزو تعود ذكريات تلك الفترة السوداء من تاريخ المنطقة إلى الأذهان عندما قام النظام العراقي السابق فجر الثاني من أغسطس عام 1990 بإعطاء الأوامر لقواته العسكرية بدخول الأراضي الكويتية واحتلالها في محاولة منه لإسقاط الشرعية عن قيادتها وطمس سيادتها وهويتها المستقلة.
صحف السعودية
مازالت صحف السعودية تلقى الضوء على احتفالات العيد، حيث اهتمت صحيفة"الرياض" بالتهانى التى تلقاها الملك سلمان حيث تلقى اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وهنأه بعيد الأضحى المبارك، وشفائه ومغادرته المستشفى.
الرياض
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفيًا من الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، هنأه فيه بعيد الأضحى المبارك، وشفائه
وتلقى أيضا اتصالاً هاتفياً، من فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره لشيخ الأزهر على ما أبداه من مشاعر وصادق دعوات، وبادله التهاني بعيد الأضحى المبارك.
صحف البحرين
وفى البحرين تناولت صحيفة أخبار الخليج ،البرقية التى بعث بها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،أعرب فيها عن خالص تهانيه بالتنظيم الناجح لشعيرة الحج هذا العام والتي استدعت جهودًا عظيمة لما واكبته من ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا ما عكس الحرص الذي توليه المملكة العربية السعودية ومساعيها المباركة في تحمل تلك المسؤولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية.
اخبار الخليج
وثمن ببالغ التقدير الجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بتنظيم شعيرة حج هذا العام وفق إجراءات احترازية وتدابير وقائية أسهمت في تحقيق أعلى معايير السلامة للحفاظ على صحة ضيوف الرحمن وتوفير أقصى درجات الراحة والعناية بهم، داعيًا المولى القدير أن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام أعمالهم وطاعاتهم، وأن يمن عليهم بالأجر والمغفرة، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بالمزيد من التقدم والنماء والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بوافر اليُمن والبركات، وأن يرفع هذه الجائحة عن بلاد المسلمين والبشرية جمعاء ويسبغ على عباده نعمة الصحة.
صحف سلطنة عمان
وفى سلطنة عمان تناولت الصحف أجواء العيد، حيث أدى المواطنون والمقيمون صلاة عيد الأضحى المبارك فى منازلهم التزاما بتعليمات اللجنة العليا لمتابعة انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، وذلك حرصا على السلامة العامة ولما فيه مصلحة المجتمع بالدرجة الأولى، ولم يمنع الواقع الجديد الذي فرضه انتشار فيروس كورونا معايشة المواطنين والمقيمين في مختلف ربوع السلطنة لأفراح العيد وطقوسه، حيث عبرت العائلات عن فرحتها بمقدم العيد الميمون من خلال أداء صلاة العيد وتبادل التهاني فيما بينهم، وذبح الأضاحي وارتداء الجديد من الملابس ومعايشة أجواء البهجة والفرح، وسادت أجواء التواصل من خلال المكالمات الهاتفية والالتزام بمعايير التباعد المجتمعي وتحقيق أعلى درجات الحذر والسلامة.
عُمان
وتخلت بعض الولايات عن عادات تقديم الفنون الشعبية وتجمعات مشاهدة عرضة الخيل وغيرها من الأجواء الاحتفالية التي كانت تقام بصورة سنوية في مثل هذه المناسبات، كما حرصت العديد من الأسر على أن تكون هناك خطبة عيدية بعد تأدية الصلاة في المنزل حفاظا على قيم خطبة العيد وتمعنا في الوقوف على دلالات عيد الأضحى المبارك ومعانيه الإسلامية السامية.
ورصدت عدسة ” عمان ” من خلال مراسليها ومندوبيها العديد من هذه المظاهر الاحتفالية وأجواء الفرحة التي عمت البلاد مقرونة بالدعاء بأن يرفع الله تعالى بلاء انتشار مرض كورونا وأن يسلم الله العباد من كل بلاء، وقد عكست هذه الأجواء على وجه العموم الحرص على الامتثال لتعاليم السنة العطرة والإعلاء من شأن الشعائر وتجسيد قيم المنهج الرباني في تعظيم هذا اليوم ..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة