تتلاشى قيود فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تدريجيًا فى المملكة المتحدة، حيث أعيد مؤخرًا افتتاح الإسطبلات الملكية Royal Mews فى قصر باكنجهام للزوار، ويقول تقرير نشرته صفحة "Royal Collection Trust"، على موقع التواصل الاجتماعى، إن الاسطبلات الملكية لديها تاريخ طويل من الترحيب بالزوار.
وأضافت الصفحة: "خلال الحرب العالمية الأولى، استضاف الملك جورج الخامس والملكة مارى حفلات الشاى للقوات هناك، بما فى ذلك هذه المجموعة من الجنود الأستراليين الجرحى الذين حضروا إلى حفلة شاى فى عام 1916، كما تم استخدام أرضية مدرسة ركوب الخيل كاستراحة للجنود الذين يسافرون إلى الجبهة الغربية عبر محطة لندن فيكتوريا.
وتابعت الصفحة: "بعد الحرب العالمية الأولى، افتتحت "رويال ميوز" بانتظام ويمكن للزوار شراء بطاقات بريدية من قبل المصور كريستينا بروم، بما فى ذلك البطاقة البريدية لحصان الركوب الاحتفالى لجورج الخامس، دلهى، الذى يرى فى إحدى الصور مع العريس ألبرت جرين.. وكان دلهى مدربًا جيدًا لدرجة أنه كان بإمكانه الوقوف بمفرده، ووخز الأذن، لالتقاط الصور الفوتوغرافية والصور الشخصية، وكان معلمًا شهيرًا للزوار".
ولفت التقرير، إلى أنه "فى الخمسينيات من القرن الماضى، تم تصوير مجموعة من السيدات وهن ينظرن عن كثب إلى مدرب جولد ستيت، الذى تم استخدامه لتتويج الملكة فى عام 1953، ولم يعرض إلى معظم الناس حول العالم إلا فى صور بالأبيض والأسود، أو تم وصفها من خلال البث الإذاعى".
ويشار إلى أنه كان قد أعيد افتتاح القصر الملكى، الأسبوع الماضى، للجمهور مع تطبيق تدابير السلامة الكاملة، ليتمكن زوار قلعة وندسور من مشاهدة صور بانتوميم زمن الحرب التى تم الكشف عنها حديثًا فى غرفة واترلو، ففى عام 1940، فى ذروة غارات الحرب العالمية الثانية، تم نقل الأميرة إليزابيث والأميرة مارجريت إلى قلعة وندسور، حيث أمضيتا معظم سنوات الحرب هناك.
وحينها قال حساب القصر الملكى على "انستجرام"، إنه "أثناء وجودهما، شاركت الأميرات الشابات فى سلسلة من المسرحيات البانتوميم التى عقدت فى غرفة واترلو لجمع الأموال لصندوق الصوف المنزلى الملكى، الذى زود الغزل لصناعة البطانيات للجنود الذين يقاتلون فى الجبهة".
وأضاف: "خلال الحرب، تمت إزالة سلسلة الصور التى كانت تصطف عادةً على جدران غرفة واترلو من إطاراتها لحفظها بشكل آمن.. وفى مكانهم، تم تكليف 16 صورة "بانتوميم".. وتم إعادة إنشاء الشخصيات بما فى ذلك سندريلا، وPuss in Boots و Peter Pan على لفات من ورق الحائط.. وبعد الحرب، أعيدت الصور الأصلية للسير توماس لورنس إلى غرفة واترلو، وظلت صور البانتوميم مخفية أسفلها.. حتى تم الكشف عنها مرة واحدة فقط منذ الحرب، بعد حريق عام 1992".
ويذكر أن قلعة وندسور، كانت قد شهدت، منتصف شهر يوليو الجارى، حفل زفاف الأميرة البريطانية بياتريس البالغة من العمر 31 عاما، وإدواردو مابيلى موتسى، وذلك فى حفل اتسم بالقليل من البهاء والإبهار الملكى المعتاد، والأميرة بياتريس هى الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة دوقة يورك.
وبهذه المناسبة، كان قد احتفل قصر بكنجهام، حيث وضعت العروس نفس تاج جدتها الملكة إليزابيث الثانية، وأقيم الحفل فى إطار ضيق بسبب جائحة فيروس كورونا، وكان الزوجان قد خططا فى الأصل للزواج فى مايو، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشى فيروس كورونا أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط.
وذكر قصر بكنجهام فى بيان - حينها - "أقيم حفل الزواج الخاص للأميرة بياتريس والسيد إدواردو مابيلى موتسى فى الساعة الحادية عشرة صباح اليوم الجمعة 17 يوليو فى كنيسة كل القديسين الملكية فى وندسور"، وتابع: "حضرت الملكة ودوق أدنبره وأقرب الأقارب الحفل الصغير، وأقيم الزواج طبقا لجميع التوجيهات الإرشادية"، وشارك الحساب الرسمى للعائلة الملكية البريطانية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعى، أول صور من حفل الزفاف السرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة