مدير "الصحة العالمية" يثمن دعوة البابا فرنسيس لإيجاد علاج للظلم الاجتماعى

الخميس، 20 أغسطس 2020 07:30 م
مدير "الصحة العالمية" يثمن دعوة البابا فرنسيس لإيجاد علاج للظلم الاجتماعى الدكتور تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمن الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، دعوة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، حول إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، وعلاج للفيروس الأكبر وهو الظلم الاجتماعى، قائلا :"لا يمكنني أن أتفق أكثر مع قداستك،يجب أن نجعل الصحة حقًا من حقوق الإنسان للجميع ولا نسمح لها بأن تكون امتيازًا للقلة".
 
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم ،فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لا يمكنني أن أتفق أكثر مع قداستك، وأظهرت جائحة كوفيد 19 أننا يجب أن نجعل الصحة حقًا من حقوق الإنسان للجميع ولا نسمح لها بأن تكون امتيازًا للقلة، كما يمنحنا فرصة لإعادة بناء عالم أفضل وأكثر أمانًا وعدلاً - معًا!".
مدير عام الصحة العالمية
مدير عام الصحة العالمية

وطالب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بسرعة الوصول إلى علاج لفيروس كورونا الذي تفشي في دول العالم وتسببه في حدوث مشاكل أكثر من الوباء وهي الظلم الاجتماعي، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه بـ"تويتر"، قائلا: "الاستجابة للوباء مزدوجة: نحتاج إلى إيجاد علاج لهذا الصغير الذي جعل العالم كله يركع على ركبتيه ويجب علينا علاج فيروس أكبر، وهو الظلم الاجتماعي".

وفي وقت سابق، أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية فى العالم، أن تفشى فيروس كورونا سلط الضوء على أمراض اجتماعية أهمها النظرة للإنسان بشكل يتجاهل كرامته، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "إن فيروس كورونا ليس المرض الوحيد الذى يجب مكافحته، لكن الوباء قد سلط الضوء على أمراض اجتماعية أوسع. وأحد هذه الأمراض هى الرؤية المشوهة للشخص البشرى، نظرة تتجاهل كرامته وميزته العلائقية".

وعلى جانب آخر، عيّن البابا فرنسيس ست نساء، بينهن أمينة الخزانة السابقة للأمير البريطانى تشارلز، في المجلس الذى يشرف على مالية الفاتيكان، واختارهن مرة واحدة لشغل بعض من أكبر الأدوار.

وأفادت وكالة الانباء رويترز، أن التعيينات فى أحد أهم المكاتب بالفاتيكان، تمثل أحدث محاولة من جانب البابا للوفاء بوعود قُدمت منذ سنوات لتحقيق توازن أفضل بين الجنسين، لكن جماعات نسائية تقول إن تحقيق هذه الوعود يمضي بخطى بطيئة للغاية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة