أفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، بأنه تم تفريغ ما يقرب من 9000 حاوية في ميناء بيروت منذ 11 أغسطس، فيما تم استيراد أكثر من 1000 طن من البضائع، بما في ذلك الحديد والقمح، عبر الميناء الذى يعمل بشكل جزئي.
وأضاف دوجاريك أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تلقت خلال الأيام القليله الماضية عشرات المكالمات على خط هاتف آمن مخصص للنساء والفتيات المعرضات للخطر أو اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي في المناطق المتضررة من التفجيرات. كما تجري هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاؤها تقييماً للوضع الراهن.
ولفت دوجاريك إلى أنه منذ اليوم التالي للانفجارات، تلقى خط المساعدة التابع لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR) أكثر من 6000 مكالمة مع أكثر من 500 إحالة مباشرة للاجئين المحتاجين إلى المساعدة حيث تقدم المفوضية الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة النقدية في حالات الطوارئ ومجموعات أدوات المأوى ومتابعة أي قضايا تتعلق بحماية الطفل والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأضاف دوجاريك: يعد الوصول إلى المياه قضية مهمة أخرى في بيروت، حيث تحتاج أكثر من 680 أسرة إلى خزانات المياه. يجري نقل المياه بالشاحنات وأعيد توصيل بعض المباني بإمدادات المياه. مشيرا الى أنه على الرغم من أن الحكومة أعلنت إغلاقًا لمدة أسبوعين بسبب COVID-19 في الفترة من 21 أغسطس إلى 6 سبتمبر ، سيتم السماح باستمرار جميع أعمال الإغاثة والمساعدات في أعقاب انفجار بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة