انتصار الإرادة المصرية فى ليبيا.. حكومة الوفاق ترضخ لـ"إعلان القاهرة" للحل السلمى وتعلن وقف إطلاق النار فى عموم ليبيا.. تغير موقف الوفاق يؤكد أن الرؤية المصرية الأنسب لحل الأزمة

الجمعة، 21 أغسطس 2020 01:15 م
انتصار الإرادة المصرية فى ليبيا.. حكومة الوفاق ترضخ لـ"إعلان القاهرة" للحل السلمى وتعلن وقف إطلاق النار فى عموم ليبيا.. تغير موقف الوفاق يؤكد أن الرؤية المصرية الأنسب لحل الأزمة الرئيس السيسى ومشايخ ليبيا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرضت الإرداة المصرية والمدفوعة بتفويض وطنى من مشائخ وقبائل ليبيا، نفسها على الدفع بقوة نحو الحل السياسى والسلمى فى الملف الليبى، حيث أكد التحول فى حكومة السراج نحو إعلان وقف إطلاق النار فى عموم ليبيا، إنتصار الرؤية المصرية التى طرحتها عبر "مبادرة القاهرة" للحل السلمى فى ليبيا.

 

وجاء الإنتصار المصرى فى ليبيا واضحا بعد أن أعلنت حكومة الوفاق فى ليبيا، اليوم الجمعة، وقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية، ودعت إلى جعل سرت والجفرة منطقتين منزوعتى السلاح.

 

وأصدر المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق بيانا قال فيه: "انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية، وما يفرضه الوضع الحالى الذى تمر به البلاد والمنطقة، وظروف الجائحة، يصدر رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفورى لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية فى كل الأراضى الليبية".

 

وأكد المجلس الرئاسى أن "تحقيق وقف فعلى لإطلاق النار يقتضى أن تصبح منطقتى سرت والجفرة منزوعتى السلاح وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها".

 

وأضاف البيان أن "رئيس المجلس الرئاسي إذ يبادر بالإعلان عن وقف إطلاق النار يؤكد أن الغاية هي استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة".

 

كما أكد رئيس المجلس الرئاسى على دعوته إلى "انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال شهر مارس القادم، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم الاتفاق عليها بين الليبيين".

 

من جهته، قال رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح إن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أى تدخلات عسكرية أجنبية وينهى تدخل المرتزقة، يجب تفكيك الميليشيات لاسترجاع السيادة الوطنية الكاملة، نسعى لتجاوز وطى صفحة الصراع والاقتتال، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية فى خبر عاجل لها.

 

قال دبلوماسى أوروبى لوكالة "إيفى" الإسبانية إن وصول إرهابيين ومرتزقة إلى ليبيا مسئولية قطر، مضيفا: "هذه الدولة هى التى تغذى الارهابيين فى المنطقة وتساعد تركيا فى ارسال المرتزقة الى البلد العربى"، وأشار الدبلوماسى الأوروبى الذى رفض ذكر اسمه، إلى أن قطر تساعد تركيا فى فرض السيطرة على ليبيا من خلال إرسالها مرتزقة اليها لتكون البلد مسرحا لمعركة دموية جديدة".

 

وأضاف أن الدوحة تستخدم أموال الشعب القطرى فى مخططات لزعزعة أمن واستقرار الدول وإيجاد موضع قدم له فى العالم ، فالنظام القطرى دفع مئات الملاين من الدولارات لجماعات ارهابية فى بعض الدول العربية.

 

وقالت صحيفة "لا ريوبليكا" الإيطالية إن فرنسا هى الدولة الأوروبية الوحيدة التى تدرك أن وجود تركيا فى طرابلس يشكل تهديدا واضحا لأوروبا ككل.

 

وترى الصحيفة أن تركيا تسعى للوصول الى الموانئ النفطية فى المنطقة الشرقية وإخراج الجيش الليبى منها، كما تخطط لتحويل مدينة مصراتة إلى قاعدة عسكرية تستخدم لانطلاق العمليات نحو محور سرت الجفرة ، ولذلك فإن كل من قطر وتركيا يقومان بتدريب المرتزقة والميليشيات التى تدفع بهم من سوريا والدول الإفريقية المجاورة لليبيا.

 

وأشارت إلى أن أغلب المقاتلين تم إرسالهم من مخيمات اللاجئين في إدلب إلى قطر من أجل التدريب عن طريق سماسرة المخيم، وبالتالى توزيعهم على مناطق القتال في ليبيا، ووفقا لمصادر فإن ذلك يتم مقابل 3000 دولار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة