كشف تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز أن إدارة ترامب تدرس تجاوز المعايير التنظيمية الأمريكية العادية لتسريع تجريب لقاح تجريبي لفيروس كورونا من المملكة المتحدة لاستخدامه في أمريكا قبل الانتخابات الرئاسية ، وفقًا لثلاثة أشخاص تم إطلاعهم على الخطة، ووفقا للتقرير فإن أحد الخيارات التي يتم استكشافها لتسريع توفر لقاح قد يتضمن قيام إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بمنح "ترخيص استخدام الطوارئ" (EUA) في أكتوبر للقاح يتم تطويره في شراكة بين AstraZeneca وجامعة أكسفورد .
وسجلت دراسة استرازينيكا 10 الاف متطوع متطوع ، في حين قالت الوكالات العلمية التابعة للحكومة الأمريكية أن اللقاح يحتاج إلى دراسة على 30ألف شخص لتجاوز حد الترخيص، و تجري AstraZeneca أيضًا دراسة أكبر مع 30 ألف متطوع ، على الرغم من أن نتائج ذلك ستأتي بعد التجربة الأصغر، وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الأحد بشكل منفصل اتفاقية EUA لاستخدامها بلازما النقاهة لعلاج فيروس كورونا في مرضى المستشفيات ، فيما وصفه البيت الأبيض بأنه "اختراق علاجي كبير"، ولم يتطرق ترامب إلى قضية اللقاح، لكنه قال إنه سيتحدث عن تطورات اللقاحات في المدى القريب.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما وصفه بأنه "إنجاز تاريخى"، وقال إن هيئة الغذاء والدواء أجازت استخدام علاج بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بشكل طارئ، وهو ما سينقذ حياة الآلاف من الأمريكيين الذين سيحصلون على هذا العلاج، حيث يقلل الوفيات بنسبة 35%.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى اليومى حول مستجدات فيروس كورونا، أن السرعة التى تم بها إجازة هذا العلاج كانت لتستغرق سنوات إذا لم يكن موجودا فى الإدارة.