أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. بدر الشاطرى يكتب عن تحولات النظام العربى الإقليمى فى البيان الإماراتية.. وسوسن الابطح فى الشرق الأوسط ترصد مخاوف عودة الدراسة فى زمن الكورونا.. ومحمد بن على الرباعى يحلل طرق محاربة الفساد

الجمعة، 28 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. بدر الشاطرى يكتب عن تحولات النظام العربى الإقليمى فى البيان الإماراتية.. وسوسن الابطح فى الشرق الأوسط ترصد مخاوف عودة الدراسة فى زمن الكورونا.. ومحمد بن على الرباعى يحلل طرق محاربة الفساد صحف الخليج - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم، العديد من القضايا الهامة في مقدمتها، ما طرأ من تحولات على النظام العربى الإقليمى في العقود الأخيرة، إضافة غلى رصد المخاوف التى تصاحب عودة الدراسة فى ظل تفشى فيروس كورونا فى دول العالم منذ ظهور أول إصابة به فى ووهان الصينية اواخر ديسمبر الماضى.

تحوّلات النظام الإقليمى العربى

البدر الشاطري
البدر الشاطري

تناول الدكتور بدر الشاطرى في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية تحولات المشهد العربى الإقليمى في العقود الأخيرة، شهد النظام العربي الإقليمي عدة تحولات منذ أن تشكل بعد اتفاقيتي سايكس - بيكو في 1916 وسان ريمو في 1920، واللتين أسستا لبروز الدول العربية في المشرق، وولادة النظام العربي الإقليمي كنتيجة لذلك. وكان لتأسيس جامعة الدول العربية في 1945 أثر مهم في مأسسة النظام العربي الإقليمي.

وقد اعترى النظام العربي تغيرات مرات ومرات. ولكن التغيرات البنيوية تعد على الكفّ الواحد. وفي 2 أغسطس 1990، كان النظام العربي الإقليمي مع موعد لتحول بنيوي جديد سيكون أثره بائناً للأعيان إلى يومنا هذا. ففي هذا التاريخ غزا الرئيس صدام حسين الكويت.

ويقول باحثان من جامعة جورجتاون الأمريكية، في مقالة علمية رصينة درسا فيها كثيراً من الوثائق المتعلقة بالاحتلال، إن صدام تعمّد ممارسة أقصى أنواع العنف والاضطهاد على الشعب الكويتي لإرغامه على ترك بلده وإحلال عراقيين محله. وقد مارس النظام العراقي أقسى أنواع العقوبات بما فيها الإعدام الفوري لمن يعترض على الاحتلال أو يؤيد ويساند المقاومة الكويتية ضد الاحتلال.

السيناريو الألمانى

سوسن الأبطح
سوسن الأبطح

وفى صحيفة الشرق الأوسط سلطت الكاتبة سوسن الأبطح الضوء على المخاوف التي تصاحب عودة المدارس في ظل تفشى وباء كورونا، التدابير التي تتخذها وزارات التربية، على أعتاب عام دراسي جديد، على أهميتها، لا تزال أضعف من أن تطفئ القلق الساكن في النفوس، والحيرة مما ستحمله الشهور المقبلة.

صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الشهيرة المعروفة بكاريكاتيرها المسيء، نشرت رسماً متحركاً لتلميذين يقفزان فرحاً، وهما متوجهان إلى المدرسة، يحملان على ظهريهما شنطتين، سرعان ما تتحولان إلى تابوتين كبيرين، مع عبارة «هل سيكملان العام»؟ سؤال لا بد يعود حاداً بعد أن سبقت ألمانيا الجميع إلى فتح صفوفها، واستقبال أطفالها.

ألمانيا، التي صارت في أوروبا نموذجاً للنجاح في محاربة الوباء، والتغلب عليه بأقل عدد من الضحايا، وأصغر قدر من الخسائر الاقتصادية، تعيد إغلاق بعض من مدارسها بعد أيام قليلة على انطلاقتها. العيون تشخص إلى هناك.

فكيف لدول أقل كفاءة من ألمانيا أن تنجح فيما أخفقت فيه بلاد الدقة والإتقان والاحتواء. كان الصيف تحضيراً قاسياً، ورسماً لخرائط العودة الآمنة، التي التزمت الأقنعة والتهوية المستمرة، والتعقيم والتباعد، لكن بعد أيام من التدريس، جاءت النتائج صادمة.

أرسلت 4 مؤسسات تعليمية جميع طلابها إلى منازلهم، وخضع 30 مدرسة أخرى لإغلاق جزئي، وأصيب نحو 30 مدرساً وما يقارب 400 طالب بالفيروس. أضف إلى ذلك 350 معلماً على الأقل وما يناهز 6 آلاف طالب هم اليوم في الحجْر الصحي، يمنعون من مغادرة مساكنهم.

علماً بأن ألمانيا لا تزال تسجل عدداً من الإصابات قليلاً، إذا ما قورن بفرنسا أو إيطاليا وإسبانيا. دول تستعد لعودة أصحاب الإجازات إلى أعمالهم، وانتقال للمواطنين من مناطق إلى أخرى، وتحبس الأنفاس، أمام تهديد الموجة الثانية التي يعتقد أنها لن تكون أقل شراسة من الأولى.

العينة الألمانية ترسم غيوماً سوداء داكنة، لا يريد أن يراها بهذه القتامة وزراء التربية والصحة في غالبية دول العالم، وهم يعدون مواطنيهم بإجراءات احترازية ستقهر الوباء، ويطمئنون إلى أن الأقنعة الواقية والمسافات الآمنة، وتقليل عدد الطلاب في الصفوف، والنظافة، كلها أمور ستجعل العام الدراسي الجديد، مختلفاً عن الغابر السيئ الذكر.

من غير المفهوم كيف تم التراجع بهذه السرعة، عن نظرية أن الأولاد هم المسؤولون بشكل أساسي عن نقل الوباء بسبب أعراضهم الصامتة، إلى التسليم من دون دليل علمي واضح، بأن الصغار لا يشكلون خطراً كبيراً، لأن من لا تظهر عليه أعراض المرض لا ينقله إلا لماماً. ويخشى بعد التجربة الألمانية، أن يكون ما نسمعه مجرد اجتهادات خنفشارية، فيها كثير من النفاق، بعد أن تبين عجز البشرية، وضعفها، وقلة حيلتها، أمام الأوبئة، وقسوة الإنسان على أخيه الإنسان.

ابتهاج المواطنين بضبط الفاسدين

على بن محمد الرباعى
على بن محمد الرباعى

وفى صحيفة عكاظ السعودية، كتب على بن محمد الرباعى عن محاربة الفساد:" أشعرُ ببهجة وأستشعرُ ابتهاج شريحة عريضة من المواطنين والكُتاب والمغردين كلما أحكمت العدالة قبضتها على فاسد وأسقطت عصابة فساد، إذ كما أن لنا في القصاص حياة، كذلك لنا في لجم الفساد حيوات، فبمقدرات الوطن نؤمّن مستقبل ملايين الأجيال عبر قرون تالية.

يعد الفقهاء (أخذُ المال ظلماً) فساداً، والصحة عندهم ضد الفساد والتطاول على المال العام: سوء تصرف محرم ويأثم فاعله. والقرآن الكريم يؤكد كراهية الفطر السوية للفاسد انطلاقاً من كراهية الله له (والله لا يحب المفسدين) (والله لا يحب الفساد) (إن الله لا يُصلح عمل المفسدين).

وفي الحديث (من مات وهو بريء من ثلاث: الكِبْر، والغلول، والدَّين، دخل الجنة) والغلول: الأخذ من مال الدولة دون وجه حق، وجاء أيضاً (من استعملناه منكم على عملٍ فكتمنا مخيطاً فما فوقه كان غلولاً يأتي به يوم القيامة) أخرجه مسلم.

الفساد خيانة لأن الموظف يستخدم وظيفة الدولة ويوظف منصبه لقنونة مكاسب خاصة، والخيانة الوطنية قرينة خيانة الله ورسوله عليه السلام «يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون» والفاسد خبيث وأناني وجحود ومجرم، يبذر بذور الهدم والتدمير، فيما تقتضي التنمية المستدامة مكافحة الفساد بالصارم، كونه إماتة بطيئة للمجتمع وتقويضاً لأجهزة الدولة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة