قرر الاتحاد الإيراني لكرة القدم، حظر تعاقد الأندية مع اللاعبين والمدربين الأجانب لأجل غير مسمي، وذلك في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها إيران، من جانبه، قال متحدث باسم الاتحاد الإيراني، الثلاثاء، "القانون الجديد للاتحاد الإيراني لكرة القدم ورابطة الدوري يحظر، بشكل مؤقت، إبرام عقود جديدة مع مدربين أو لاعبين أجانب."
وأكد المتحدث الرسمي باسم الإتحاد الإيراني، إن حظر تعاقد الأندية مع اللاعبين والمدربين الأجانب، سيستمر في الموسم المقبل على الأقل، مضيفاً أن القوانين الجديدة لن تطبق على اللاعبين الأجانب المرتبطين بالفعل بعقود مع أنديتهم.
وكانت العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران بسبب البرنامج النووي لطهران قد أسفرت عن أزمة اقتصادية في العام الماضي، وفي ظل العقوبات، لا يمكن تحويل الرواتب إلى حسابات اللاعبين الأجانب في الخارج.
وكذلك كان من بين أسباب القانون الجديد، القرار الصادر في أغسطس الماضي من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، والذي يقضي بإلزام الاتحاد الإيراني بدفع تعويضات لمارك فيلموتس المدير الفني السابق للمنتخب الإيراني، تبلغ أكثر من ستة ملايين يورو بما يعادل 7.2 مليون دولاؤ.
وكان فيلموتس قد تولى تدريب المنتخب الإيراني في مايو 2019 لكنه رحل عن المنصب بعدها بخمسة أشهر فقط، قاد الفريق خلالها في ست مباريات، مرجعاً السبب في ذلك إلى مخالفات تعاقدية.
