جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية وراء نشر الشائعات على الشوسيال ميديا، فالجماعة الإرهابية تخصص ميزانيات مالية ضخمة لترويج شائعاتها من أجل بث الإحباط فى نفوس الشعب المصرى، ومن ثم هدم الدولة ومؤسساتها.
جاء ذلك وفقا لما قاله اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، واصفا جهود مؤسسات الدولة لتكذيب الشائعات ومواجهتها بالرائعة، قائلا: "الحكومة تقوم بدور كبير جدا فى نفى المعلومات الكاذبة ونشر المعلومات الصحيحة بشكل سريع جدا، وهو ما يخمد الشائعات قبل انتشارها".
وأشار"الغباشى" في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت طوال الفترة الماضية على ترويج أكاذيبها وشائعات وتروجيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفا :" الجماعة الإرهابية استخدمت أساليب عده من أجل التأثير على الرأى العام، ومحاولة تفكيك الثقة بين المواطنين والدولة".
وتصدر الحكومة بشكل أسبوعي تقريرا يفند كل الأكاذيب التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصحح المعلومات من خلال بيانات رسمية.
وصف "الغباشى" الأكاذيب والشائعات بالحروب الأخطر والأكثر شراسة من الرصاص والقنابل، مؤكدا أن زيادة الوعى الشعبي هو السلاح القاتل لسموم الشائعات والأكاذيب، مضيفًا :" الشائعات مرض خطير يهدد كيان أي أمة في أمنها واقتصادها وتقدمها كما تؤدي في كثير من الأحيان إلى هلاك الفرد وضياع المجتمع فكم أهلكت من دول وأبادت من شعوب وجيوش وزرعت الحقد والحسد".
وأضاف الغباشى الى انه يمكن مواجهة مثل هذه الحروب بأساليب متعددة أهمها تنمية الوعي لدي مستخدمي الانترنت وخاصة وسائل التواصل بكيفية التعامل مع المعلومات واكتشاف مدي صحتها والتعرف علي أهدافها، وإتاحة المعلومات الصحيحة وبشفافية في توقيت مناسب من خلال مواقع إلكترونية قوية وموثوق بها للوزارات والهيئات والمؤسسات المهمة في الدولة مع ضرورة أن يكون لدينا إعلام قوي يقدم المعلومة بشفافية ويناقش كل ما يتحدث عنه الشارع المصري، ويكون معبرا عن قضايانا ومشاكلنا وهمومنا وإنجازاتنا حتى لا يتحول المتلقي إلي وسائل إعلامية بأهداف وأجندات مختلفة وقد تكون معادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة