كشف الباحثون أن الصين وافقت على إجراء تجارب على أول لقاح لفيروس كورونا يؤخذ على شكل بخاخ بالأنف، موضحين أن التطعيم الأنفى قد يوفر حماية مزدوجة ضد فيروسات الأنفلونزا وفيروس كورونا.
بخاخ للانف ام الحقن ايهما افضل
وقال موقع "TheHealthSite"، إن الصين من أوائل المتسابقين فى السباق العالمى لتطوير لقاح لفيروس كورونا COVID-19، حيث إن هناك 8 لقاحات مختلفة تخضع للتجارب السريرية، لكن لم تتم الموافقة على أى لقاحات فى السوق حتى الآن، فقد سجلت روسيا أول لقاح مرشح لها سبوتنيك 5، الذى طوره معهد Gamaleya بموسكو فى أغسطس، لكن زعمت الصين أنها كانت تعطى لقاحات فيروس كورونا COVID-19 المطورة محليًا لمجموعة واسعة من الأشخاص، بما فى ذلك العاملون بالمجال الطبي، والقوات المسلحة، وموظفى الشركات الذين يعملون فى الخارج منذ 22 يوليو.
وقال الموقع، إن الصين وافقت الآن على أول لقاح على شكل بخاخ للأنف لفيروس كورونا COVID-19 للتجارب السريرية، حيث من المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية للمرحلة الأولى للقاح بخاخ الأنف في نوفمبر بتجنيد 100 متطوع.
الصين توافق على تجارب لأول لقاح لفيروس كورونا كبخاخ للانف
كيف يعمل لقاح بخاخ الأنف؟
تم تطوير اللقاح بشكل مشترك من قبل باحثين من جامعة هونج كونج، وجامعة Xiamen ، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أنه اللقاح الوحيد من نوعه الذي وافقت عليه إدارة المنتجات الطبية الصينية.
وبحسب الباحثين، فإن اللقاح يحفز مسار العدوى الطبيعي لفيروسات الجهاز التنفسي لتنشيط الاستجابة المناعية، مضيفين، إن التطعيم برذاذ الأنف، يمكن أن يوفر حماية مزدوجة ضد الإنفلونزا، وفيروس كورونا الجديد، إذا كان يحتوي أيضًا على فيروسات الإنفلونزا بما في ذلك H1N1 و H3N2 و B.
ومع ذلك، قال يوين كووك يونج، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة هونج كونج، لوسائل الإعلام الصينية، إن الأمر سيستغرق عامًا آخر على الأقل لإنهاء التجارب السريرية الثلاث.
يوفر تطعيم الأنف حماية أفضل ضد فيروس كورونا..
وفقًا للباحثين، فإن التطعيم برذاذ الأنف أسهل في الإدارة والإنتاج والتوزيع مقارنة بالحقن، وذلك لأن التطعيم برذاذ الأنف يعتمد تقنية إنتاج لقاح الأنفلونزا، أي أنه يستخدم لقاح الأنفلونزا الحي الضعيف، تستخدم الصين أيضًا 4 تقنيات أخرى لتطوير لقاحات فيروس كورونا، بما في ذلك اللقاحات المعطلة، واللقاحات القائمة على ناقلات الفيروس الغدي، ولقاحات DNA و mRNA.
قد لا يسبب لقاح بخاخ الأنف آثارًا جانبية جهازية، ولكن قد يكون له تأثير على الجهاز التنفسي، ومع ذلك، لا يتوقع المطورون أي آثار جانبية خطيرة باستثناء انسداد الأنف الطفيف أو سيلان الأنف.