حتى لا ننسى ...كيف اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ عمليات ارهابية ونهب بالدولة ؟

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 02:58 م
حتى لا ننسى ...كيف اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية بتنفيذ عمليات ارهابية ونهب بالدولة ؟ عنف الاخوان الارهابية- أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترفت جماعة الإخوان الإرهابية، بالقيام بحرق الكنائس المصرية، وتنفيذ عمليات ارهابية بعد فض اعتصامي "النهضة" ورابعة العدوية، حيث أحرقت أكثر من كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم، ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي وتفجير مقرات امن الدولة ولعل أبرز عملياتهم الارهابية.

 

الهجوم على مقار أمن الدولة:

شنت جماعة الإخوان الإرهابية هجوما منظما على مقار أمن الدولة بالقاهرة والمحافظات في توقيت واحد بهدف إسقاط هذا الجهاز المعلوماتي الذي كان يحتفظ بالسجل الأسود لتلك الجماعة الخائنة داخل قاعدة بيانات سرية موثقة بالأدلة ، ففي فى مدينة نصر، حرض التابعون لتلك الجماعة الإرهابية من كوادر مكتب الإرشاد، على اقتحام المقر الرئيسي للجهاز بمدينة نصر، حيث اقتحم المبنى ما يقرب من  2500 فرد واستولوا على وثائق رسمية.

 

الإسكندرية

تعرض فرع أمن الدولة بحى الفراعنة للهجوم، ورشق الإخوان المبنى بالحجارة وقنابل المولوتوف وإشعال الحريق بالمبنى وسيارات الشرطة التابعة له، وفي تبادل لإطلاق النار مع القوات المسلحة تم التصدي للهجوم بعد تمكن قلة من تلك العناصر بدخول المقر والاستيلاء على مستندات وملفات تخص عمل ضباط الجهاز.

 

 مرسي مطروح

اقتحم متجمهرون مبنى أمن الدولة هناك، واستولوا على وثائق وأشعلوا النار فى المبنى كما تعرضت أفرع أمن الدولة في الزقازيق، وفى منطقة الدلتا، وفى الفيوم، وكوم أمبو بأسوان لنفس الهجمات.

 
 
مذبحة كرداسة
 
بعد فض اعتصام رابعة العدوية المسلح يوم 14 من شهر أغسطس لعام 2013 قامت جماعة الإخوان الإرهابية بالعديد من الجرائم منها مذبحة كرداسة بالجيزة التي راح ضحيتها 11 من الضباط والجنود، حيث أحرقوا قسم شرطة كرداسة ولم يكتفوا بقتل الضباط والجنود بل قاموا بالتمثيل بجثث الشهداء، والتقطوا مقاطع فيديو بهواتفهم المحمولة فضلا عن اقتحام وتدمير أكثر من 32 قسم شرطة في أسوان وحلوان والمنيا وبنى سويف.
 
 
مذبحة رفح
وفي 19 من شهر أغسطس قامت الجماعة الارهابية مذبحة رفح بشمال سيناء وأدى ذلك الى إسقاط 25 شهيدًا من مجندي القوات المسلحة رميًا بالرصاص ونفذ تلك المذبحة مجموعة من المسلحين، أبرزهم الإرهابي عادل حبارة الذى تم الحكم علية بالإعدام فيما بعد.
 
 
حرق الكنائس
لم تكتف الجماعة الارهابية من استهداف رجال الجيش والشرطة ولكن قامت بعدة هجمات منها حرق أكثر من 82 كنيسة على مستوى الجمهورية وتعد من اكبرهم قيام انتحاري بتفجير نفسه في احتفال كنيسة مارجرجس في طنطا بأحد الشعانين يوم 9 أبريل 2017، وأسفر تلك الحادث عن استشهاد 30 من أبناء الكنيسة وإصابة العشرات فضلا عن تفجير الانتحاري الكنيسة البطرسية بالعباسية.
 
 
تدمير المساجد
كما دمرت الجماعة الارهابية العديد من المساجد كان أبرزهم ما قامت به الجماعة يوم 24 من شهر نوفمبر لعام 2017 بتفجير مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء أسفر تلك الحادث عن مصرع العشرات وإصابة المئات.
 
 
اقتحام وحرق الأقسام

اقتحمت جماعة الإرهاب، أقسام شرطة أسوان وحلوان ومغاغة وبني سويف والواسطى بالرصاص والخرطوش، حرضت على العنف والقتل والترويع في محافظات مصر وأطلق قناصتها الرصاص على الشباب أمام مكتب الإرشاد- دار الشيطان- بالمقطم.

ووقعت أحداث المقطم يوم 22 مارس 2013 أمام المقر العام لجماعة الإخوان بمنطقة المقطم نتيجة اشتباكات بين متظاهرين وأفراد من جماعة الإخوان، لاستخدامهم العنف ضد المتظاهرين، كما استخدموا مسجد بلال بالمقطم كمكان لاحتجاز المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم.

 

احداث بين السرايات

رد الإخوان خلال اعتصامهم بميدان رابعة العدوية، على بيان مهلة الـ 48 ساعة لحل الأزمة السياسية في مصر، بتكليف الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الجماعة بتنظيم اعتصام جديد في ميدان نهضة مصر بمحافظة الجيزة أمام جامعة القاهرة.

بدأ أنصار الإخوان اعتصامهم بتنفيذ مجزرة ضد قوات الشرطة وأهالي منطقة بين السرايات، حيث اعتدت عناصر مسلحة بالأسلحة الآلية والخرطوش على المواطنين لإرهابهم، وذلك بعد اعتراضهم على قطع أنصار مرسي للطريق بالقرب من كوبري ثروت، فضلا عن استهداف قناص للعقيد ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور آنذاك.

 

سيناء

نظم الإخوان اعتصام مسلح في سيناء بالتزامن مع تحركاتهم في القاهرة والجيزة، ووقفت قيادات التنظيمات الجهادية المتحالفة مع الجماعة أعلى منصة الاعتصام، بالتزامن مع إعلان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لتعلن تأسيس ما أسموه بمجلس الحرب لقتال الجيش والشرطة، وهو ما أقره محمد البلتاجي في تصريحه الشهير بوقف الإرهاب في سيناء إذا عاد مرسى للحكم.

 

أحداث الحرس الجمهوري

وقعت أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان، وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية، بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان، مما أسفر عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين.

 

أحداث البحر الأعظم

اتفقت قيادات الإخوان في 15 يوليو 2013 خلال اجتماع في ميدان رابعة، على افتعال أحداث عنف في محافظة الجيزة، لإيهام الرأي العام بأن البلاد دخلت في حالة اقتتال أهلي بسبب عزل محمد مرسي، وذلك عن طريق تنظيم مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين.

 

أحداث رمسيس

تزامنًا مع الأحداث في محافظة الجيزة، نفذت عناصر الإخوان المعتصمة في ميدان رابعة، هجوم على قسم شرطة الأزبكية بعد وصولهم إلى ميدان رمسيس بوسط القاهرة مساء 15 يوليو 2013.

 

اغتيال النائب العام

وفي 29 يونيو 2015 قامت الجماعة الارهابية باغتيال هشام بركات النائب العام وذلك بعدما تم استهدافه بسيارة مفخخة الإضافة إلى اغتيال العقيد وائل طاحون، الضابط بوزارة الداخلية، في 21 أبريل 2015.
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة