أكاذيب الإخوان تتواصل.. قنوات الإرهابية تحول مشاجرة بين تجار العاشر لمظاهرة.. فيديو

السبت، 19 سبتمبر 2020 01:32 م
أكاذيب الإخوان تتواصل.. قنوات الإرهابية تحول مشاجرة بين تجار العاشر لمظاهرة.. فيديو أكاذيب الإخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت جماعة الإخوان الإرهابية بث أكاذيبها ضد الدولة المصرية، وأذاعت قنوات الجماعة مشاجرة بين تجار سوق العاشر من رمضان، على أساس أنها مظاهرة  في العاشر من رمضان تشعل النيران فى سيارات الشرطة المصرية، وزعم المقاول الهارب محمد على الذى يعمل في خدمة الإخوان أن المشاجرة التي وقعت بين التجار في سوق العاشرة انتفاضة ومظاهرة استجابة لدعواتهم التحريضية.

المعركة برمتها كشفتها وزارة الداخلية المصرية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط السيطرة على مشاجرة وضبط المتهمين، حيث تبين وقوع المشاجرة بين طرفين، عندما منع الطرف الأول "3 أشخاص "سماك ، واثنين من بائعى الخضراوات لأحدهم معلومات جنائية مسجلة"، الطرف الثاني "اثنين من بائعى الخضراوات" من الوقوف بأحد الأسواق بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وقيام أحد أشخاص الطرف الأول بفك أحد العروق الخشبية الخاصة بفرش الخضراوات الخاصة بالطرف الثانى، وإلقائها بمنتصف الطريق المقابل للسوق وإشعال النيران بها وبإطار كاوتش، وقيام أحدهم بتصوير الواقعة ونشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".، وقد استغلت جماعة الإخوان تصوير والواقعة وتداولتها عبر قنواتها بزعم أنها مظاهرة تهاجم الشرطة المصرية ورجال الأمن.

 

على الفور انتقلت قوات الشرطة لمحل الواقعة، حيث تمكنت من السيطرة على الموقف وإخماد النيران، وضبط أشخاص من بينهم 3 سيدات بحوزتهم "أسلحة نارية وبيضاء وكمية من الذخائر"، لاشعالهم النيران بالطريق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 

وتنص المادة  رقم 375 مكرر أ على أنه:"يعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوى أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما، أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أى أذى مادى أو معنوى به، أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه- أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ، أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحول فيها قنوات الإخوان بعض التجمعات إلى مظاهرات تحريضية عبر قنواتهم، بل هذا أسلوب الجماعة الذى اعتادت عليه، ويدعهم في ذلك التمويلات الضخمة الوردة لهم من أمير نظام الحمدين، تميم بن حمد ودول أخرى داعمة للإرهاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة