أكرم القصاص - علا الشافعي

فضائح سيئة السمعة لقيادات الجماعة الإرهابية.. الهارب أيمن الوردانى يقوم بشغل "ست البيت" للتنظيم.. وقيادات الإخوان يدفعونه للقيام بطبخ المحشى.. وعماد أبو هاشم يكشف: "ناقص يرتدى قميص نوم لإرضاء شيوخ التنظيم"

السبت، 19 سبتمبر 2020 06:58 م
فضائح سيئة السمعة لقيادات الجماعة الإرهابية.. الهارب أيمن الوردانى يقوم بشغل "ست البيت" للتنظيم.. وقيادات الإخوان يدفعونه للقيام بطبخ المحشى.. وعماد أبو هاشم يكشف: "ناقص يرتدى قميص نوم لإرضاء شيوخ التنظيم" قيادات الإخوان وأمير قطر
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حجم الفضائح التى خرجت للنور من قلب الإخوان وكشفت حقيقة الجماعة لا يكن حصرها فى كتاب أو مجلدا، لأنه تفوق الحصر، فضلا عن أن القاسم المشترك فى هذه الفضائح "قيادات التنظيم" بإضافة إلى أن جزء كبير منها موثق بالصوت والصورة.

وفى ظل حالة القمع التى يمارسها قيادات الإخوان ضد عناصرهم الهاربين، وحالة اليأس التى يعيشها تلك العناصر فى الخارج، خرجت فضائح كثيرة عن الجماعة الإرهابية ومن بين تلك الفضائح الإخوانية هى فضيحة القيادى الإخوانى الهارب أيمن الوردانى.

 

المستشار عماد أبو هاشم القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، كشف فضائح القيادى بالتنظيم المستشار أيمن الوردانى الهارب فى الخارج، واصفا إياه بالشخص الذى يقوم بأعمال ست البيت لقيادات التنظيم فى الخارج، من غسل "مواعين وطبخ أكلات كالمحشى".

 

وأضاف أبو هاشم: "أيمن الوردانى كان يسعى بكل جهد أن يجعل قيادات الإخوان ترضى عليه، لدرجة تصل أنه كان ناقص يرتدى قميص نوم لإرضاء قيادات الجماعة الإرهابية"، مشيرا إلى أن هناك حالات من الانشقاقات تتصاعد داخل التنظيم".

 

وأضاف: "الإخوانى خيرى عمر كان فى علاقة معقدة مع الإخوانى أيمن الوردانى رئيس الاستئناف ومحامى عام أول طنطا سابقا حيث كان خيرى عمر بالنسبة لأبناء الوردانى بمثابة زوج أبيهم، ويرجع ذلك إلى أن الإخوان إمعانا فى إذلال الوردانى لدى وصوله هاربا إلى تركيا وضعوه تحت تصرف خيرى عمر ليكون بمثابة الزوجة بالنسبة إليه، فكان خيرى عمر يذهب إلى عمله فى الصباح ليعود آخر النهار فيجد الوردانى قد نظف مسكنه ورتبه وأعد له الطعام .

وتابع: "الإذلال والإهانة اثنان من تقنيات الإخوان المتقدمة التى يستخدمونها فى اختبار وقياس درجة ولاء ومدى طاعة المنتسبين إليهم، إذ بين الحين والآخر يخضعون هؤلاء لمثل هذه الاختبارات ولاسيما المرشحون منهم لأداء المهام الجسام أو للترقى وتقلد الدرجات التنظيمية العليا فى بلاط كهنوتهم المريب؛ لذلك يفرح الخاضعون لهذه الاختبارات المهينة بها بل ويطالبون بالمزيد من اختبارات الإذلال والإهانة انتظارا للحظوة والمكافأة حال اجتيازها .

 

وأضاف أنه بالفعل فقد حقق الوردانى نجاحا باهرا تفوق فيه على نفسه فى إثبات قدرته الفائقة على تحمل وقبول أقصى درجات الإذلال والمهانة فكان فى خدمة خيرى عمر خير متاع الدنيا بالنسبة له؛ الأمر الذى أهل الوردانى - فيما بعد - ليكون موفد الإخوان الخاص فى قطر المفوض بالتنسيق مع المخابرات القطرية من ناحية ومع المخابرات التركية من خلال بعثة حكومتها الدبلوماسية فى الدوحة من ناحية أخرى .

 

وتابع: "لكن يبدو أن أطباق المحشى التى اشتهر بها أيمن الوردانى بين أوساط الإخوان التى عكف على خدمتها فى تركيا والتى تفوق بها على الشيف "براك" التركى لم تكن تعجب خيرى عمر فانقلب على الإخوان، مشبها إياهم بالشيعة والجهاديين"، كاشفا عن ضلوعهم فى إثارة الفتن والقلاقل وجرائم العنف والإرهاب وشاهدا بعمالتهم وانتهازيتهم وسعيهم الدؤوب لتحقيق مصالحهم الخاصة .

 

كما كشف عماد أبو هاشم، واقعة زواج الوردانى السرى فى تركيا من مغربية، قائلا إن القيادى الإخوانى أيمن الوردانى طباخ "المحشى" حاليا الذى استخدمه الإخوان طباخا وخادما لهم بل كان بمثابة الزوجة - حكما - لأحد قيادات الإخوان بتركيا بعد أن اجتاز اختبارات الإذلال اللازمة للترقى فى بلاط كهنوت الإخوان الواحد تلو الأخر وأن كفاءة الإخوان بوظيفة إدارية متدنية بإحدى الهيئات الحكومية فى قطر".

واستطرد القياى الإخوانى المنشق: "ها هو يرسل نجله عمار أيمن الذى يتكفل الإخوان بنفقات تعليمه فى إحدى الجامعات القبرصية ليرجونى معلقا على أحد المنشورات ألا أفضح والده على الملأ بين الناس كى لا يشمت فيه أعداؤه  ولا أريد الإطالة عليكم، حيث إن الحديث عن الوردانى قد يستغرق مؤلفا كاملا لذلك أكتفى بهذا الحد".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة