أقامت سيدة تبلغ من العمر 40 عاما، دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها تطليقها للهجر، بسبب مكوث زوجها خارج مصر فى رحلة تابعة لعمله طوال 8 شهور، ورفضه الرجوع أو سفرها له، لتؤكد:" أصبت من الضرر بسبب مكوثى بمنزل أهلى زوجي، وإجبارهم لى على ترك منزلى، لأعيش فى عذاب، لدرجة أننى وأطفالى لا نستطيع أن ننام من الخوف بسبب عنفه أهله معنا".
وأضافت الزوجة.أ.س فى دعواها، أمام محكمة الأسرة: تزوجته زواج شرعى وأنجبت على فراش الزوجية منه 3 أطفال، وعشت برفقته 14 عاما، وتحملت غيابه الدائم، ومسئولية تربية الأطفال، ولكنى لم أستطيع أن أتحمل العيش بمنزل حماتي، بسبب تسلطها، واعتيادها الإساءة لى، وبدأت الحياة تضيق علي، حتى أصبحت أصاب بالمرض بسبب حالتى النفسية السيئة".
وأكدت:" المصروف الذى كانت تمنحه لى حماتى كان لا يكفى أطفالى، وبسبب حبها الجنونى للمال حرضت زوجى على عدم إرسال أى مبالغ لنا، وأن تصبح هى المسئولة، لأعيش تحت سطوتها، لتمضى 8 شهور دون أن يرفع على سماعة التليفون، فكنت أشعر كالمتسولة التى تأخذ الإحسان، حتى أصابنى الملل من هذه الحياة بسبب الذل الذى أراه على يديها".
وأكملت: دمرت زواجى بسبب حبها المبالغ فيه لزوجي، وفرقت بينى وزوجى، وواصلت عنفها ضدى لتحرضه على اتهامى بالزنا حتى يسقط حضانة أطفالى، وبتهرب من حقوقى الشرعية، واستولت على منزل الزوجية بعد أن كتبه زوجى باسمها.
وتابعت: فشلت فى الحصول على الطلاق وتركنى معلقة ورفض تطليقى والإنفاق على أولاده، وأصبحت عاجزة ولا أجد المال لأنفق على احتياجات أبنائى، فقمت ببيع مصوغاتى وسدد الديون التى تراكمت على، فاتهمنى بمحضر سرقة بعد علمه بما فعلته.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة