في حين لا توجد بيانات محددة حتى الآن حول معدلات الانتحار أثناء وباء كورونا، أجرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) دراسة حول الصحة العقلية وتعاطي المخدرات والتفكير الانتحاري لدى البالغين في الولايات المتحدة.
وأظهرت نتائج الأبحاث، ارتفاعًا في حالات الصحة العقلية الضارة المرتبطة بـ COVID-19، حيث أفاد 31% من المستجيبين عن أعراض القلق أو الاكتئاب وأفاد 11٪ أنهم فكروا بجدية في الانتحار في 30 يومًا السابقة للدراسة.
النتائج مقلقة بالنظر إلى العلاقة بين الانتحار وحالات الصحة العقلية مثل الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية واضطرابات القلق والاضطراب ثنائي القطب والفصام واضطراب ما بعد الصدمة.
مشاكل الصحة العقلية
الانتحار ليس حتميا، فيمكن الوقاية منه ، والأفراد الذين يفكرون في الانتحار يحتاجون إلى المساعدة، وفي أغلب الأحيان ، يقول الأفراد الذين نجوا من محاولة انتحار خطيرة إنهم شعروا بالارتياح لأنهم على قيد الحياة وأن هناك من كان هناك للاستماع إليهم وفهم ما يمرون به".
تأثير COVID-19 على الانتحار
تبدأ المساعدة في منع الانتحار بفهم تأثيرات جائحة COVID-19 على الصحة العقلية، وبالنسبة للأشخاص المعرضين بالفعل للقلق، فإن ضغوط الوباء، والمخاوف الصحية ، وفقدان الوظائف المحتملة ، والمخاوف بشأن الأحباء ، والتقارير الإخبارية المستمرة لـ COVID-19- يمكن أن تبدو غير محتملة.
كشفت دراسة أجرتها جامعة ديوك الأمريكية، في يوليو أن الأفراد الذين يعانون من البطالة أو التشرد أو الديون أو الإفلاس أو الدخل المنخفض كانوا أكثر عرضة 20 مرة لمحاولة الانتحار.
في دراسة لمركز السيطرة على الأمراض ، أفاد الشباب البالغون، والأقليات العرقية، والعمال الأساسيون ، ومقدمو الرعاية البالغون الذين لا يحصلون على أجر ، عن نتائج أسوأ للصحة العقلية بشكل غير متناسب ، وزيادة تعاطي المخدرات ، وارتفاع في التفكير الانتحاري.
وأظهرت دراسة، أن طلاب المدارس الابتدائية في الصين عانوا من أعراض اكتئاب أكثر وقاموا بمزيد من محاولات الانتحار بعد إغلاق المدارس أثناء الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة