مصر وتونس ولبنان يجددون التزامهم بميثاق الأمم المتحدة فى افتتاح الدورة الـ75

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 10:27 ص
مصر وتونس ولبنان يجددون التزامهم بميثاق الأمم المتحدة فى افتتاح الدورة الـ75 الامم المتحدة - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد عدد من القادة والمسؤولون العرب تأكيدهم على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة باعتباره أساسا لتعزيز التعاون العالمي وإيجاد الحلول للقضايا العالمية المشتركة، ومن بينها القضايا التي تواجهها المنطقة العربية. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة الذى امتد للساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

شارك في الإجتماع عدد كبير من قادة العالم بخطابات مصورة، مسجلة مسبقا، تم بثها عبر شاشات في قاعة الجمعية العامة، وقد اعتمدت الجمعية العامة إعلانا بهذه المناسبة يؤكد على أهمية التعددية.

وقد رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بإعلان الجمعية العامة وبالتزامها بتنشيط تعددية الأطراف. وفقا لبيان الأمم المتحدة.

وذكرت الخارجية اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية سامح شكرى ألقى بيان مصر أمام الاجتماع لطرح الرؤية المصرية في هذا الاجتماع الهام حول حاضر ومستقبل الأمم المتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف.

وأوضح السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة جوهرية من تاريخ المنظمة، كما يشهد إصدار الإعلان السياسي الذي يركز على ما حققته المنظومة الدولية والأمم المتحدة في 75 عاما مضت، وما تواجهه من تحديات في واقعنا المعاصر، ويطرح تصورا لصيغة العمل الدولي متعدد الأطراف في المستقبل لتحقيق ما تصبو إليه الشعوب من سلم وأمن ورخاء، مضيفا أن مصر قد اضطلعت على مدار دورة الجمعية العامة رقم (74) بدور نشط في صياغة وعملية المفاوضات على الإعلان، وحرصت على تضمينه رؤية وتطلعات الشعوب العربية والأفريقية.

وأضاف السفير محمد إدريس أن الاجتماع شهد إصدار تقرير السكرتير العام عن حملة الحوار الدولي ، التي امتدت علي مدار العام الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على أراء المواطنين حول العالم خاصة الشباب في المنظومة الدولية وكيفية تطويرها بعد مرور 75 عاما على إنشاء الأمم المتحدة، والتحديات المستحدثة التي تواجه عالم اليوم.

من جانبه دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد الأمم المتحدة إلى أن تكون متحدة أكثر في ظل القيم الجديدة، مشيرا إلى أن الإنسانية دخلت مرحلة جديدة في التاريخ، "ولا يمكن أن تدار العلاقات الدولية بنفس المبادئ التي سارت عليها خلال القرن المنقضي والقرون الماضية."

وأضاف: "لقد حان الوقت للتفكير معا في مستقبل الإنسانية جمعاء ورفع المظالم عن كل إنسان في أي مكان من العالم، ولكن للأسف مازالت الكثير من الحقوق لم تجد طريقها إلى التطبيق ومنها حق الشعب الفلسطيني في أرضه. وما زالت الكثير من الحقوق لم تلق بدورها سبيلها نحو التجسيد."

بدوره، قال الرئيس اللبناني ميشال عون " الأمم المتحدة ظلت عامل دعم في الاستقرار والتنمية في بلادي مشيرا إلى أن بلاده كانت ضمن الدول الخمسين المؤسسة للأمم المتحدة قبل 75 عاما، وجدد الرئيس اللبناني التأكيد على الالتزام بالمبادئ السامية للأمم المتحدة وميثاقها.

وأشار إلى أن لبنان، وخلال الأزمات العديدة التي عصفت به، "قد وجد في منظمة الأمم المتحدة عامل دعم في الاستقرار عبر قوات اليونيفيل وشريكا في التنمية عبر أجهزتها العاملة في لبنان".

وأشاد الرئيس عون بما تقدمه الأمم المتحدة والدول الصديقة من مؤازرة ومساندة على طريق معالجة التداعيات الضخمة لانفجار مرفأ بيروت والتعافي من الأزمة الاقتصادية، داعيا العالم إلى مساعدة بلاده في تأمين العودة الآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم.

 

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة