طالب مطلق، بإسقاط حق الحضانة عن زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعى قيامها بالتغيب عن منزلها لفترات طويلة، وترك طفليها مع والداتها المريضة، والتى لا تقوى على الحركة، وإصابة الصغار بضرر بالغ بسبب عدم تواجد أحد لرعايتهم طوال أيام، وتدهور مستواهم الدراسي، والتعرض لهم بالضرب وتعنيفهم.
وأشار الأب لطفلين بالغين من العمر 11 و8 سنوات، أن مطلقته دائمة الغياب عن جلسات الرؤية، وفقا لشهادة الشهود، وذلك بعد رفضه ابتزازها للحصول على مبالغ مالية، وإقرار والداتها للمحكمة عدم أهليتها لرعاية الصغار، بعد أن أخلت بالشروط القانونية الواجب توافرها فى الحاضنة.
وأكد بدعواه، أن مطلقته لا تصلح كحاضنة ترعى الصغار بسبب إقدامها على أفعال غريبة، بسبب عصبيتها المفرطة، وحدوث عدة مشاكل لها بسبب علاقاتها مع أخرى نفى أطار غير قانوني، وفقا لمستند تقدم به للمحكمة.
وأضاف الزوج:" مطلقتى حصلت على كافة حقوقها، رغم أنها من تسبب فى وقوع الطلاق، بسبب رفضها التفاهم وترك أصدقائها المتسببين فى الخلافات الزوجية التى وقعت بيننا، بعد تدخلهم فى حياتنا، وإنفاقها أموالى عليهم، ودفعها لترك المنزل أكثر من مرة".
وأكدت:" قمت بتوسيط بعض المقربين لحل الخلافات، ولكنى فشلت بسبب عنفها، ولسانها السليط، وإساءاتها لى، وحاولت أكثر من مرة زيارة الأطفال بالمنزل لدى والداتها، ولكنها فى كل مرة كانت تعلم بميعاد الزيارة تصطحب الصغار وتغادر المنزل، وفى أخر مرة تعدت على بالضرب، وادعت فى بلاغ كيدى قيامى بمحاولة خطف الصغار".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية فى تعديلاته عام 2000، أقر بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بسلب الحضانة منه، والحق فى حبس حقوقه فى ذمة طالب الرؤية، كالنفقة، وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت لـ6 شهور.