وانهارت مساعي تشكيل حكومة جديدة للبنان برئاسة الدكتور مصطفى أديب، في ضوء إصرار حركة أمل وحزب الله على الاحتفاظ بوزارة المالية في الحكومة، وذلك عبر تسمية الثنائي الشيعي للوزير الذي سيشغل الحقيبة، إلى جانب المشاركة في تسمية ممثليهما في الحكومة من خلال تقديم لائحة أسماء لـ "أديب" ليختار منها وزراء الطائفة الشيعية. 

وقال بطريرك الموارنة - في كلمة له خلال قداس عظة الأحد – إن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من ضرورة الحفاظ على أركان الدولة اللبنانية الثلاثة المتمثلة في الدستور والميثاق الوطني ووثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) بما يحفظ توازن مكونات لبنان ووحدته الوطنية على تنوع الطوائف والمذاهب والأحزاب.

وأشار إلى أن لبنان أصبح أمام أخطار كبيرة ومتعددة بعد الاعتذار الذي تقدم به مصطفى أديب عن عدم الاستمرار في تشكيل الحكومة الجديدة، في أعقاب فشل جهود تأليف حكومة من الاختصاصيين (الخبراء) من خارج القوى والتيارات والأحزاب السياسية تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات والبدء بعملية النهوض المالي والاقتصادي.