أظهرت دراسة أجراها باحثو كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن البالغين في منتصف العمر الذين يبلغون عن أعراض الأرق وينامون أقل من ست ساعات في الليلة قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي.
ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience فإن الأشخاص الذين أبلغوا عن أرق مزمن أو مدة نوم أقل من ست ساعات كانوا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بضعف الإدراك مقارنة بأولئك الذين عانوا من أنماط نوم جيدةكان الارتباط أقوى بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة.
يتسم الأرق بتقارير عن صعوبة النوم ، أو صعوبة البقاء نائمًا ، أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا وعدم القدرة على العودة إلى النوم عندما تحدث هذه الأعراض ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل ، فإنها تعتبر اضطرابًا مزمنًا.
وجد الباحثون أن البالغين الذين أبلغوا عن الأرق وحصلوا على أقل من ست ساعات من النوم المُقاس في المختبر كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بضعف إدراكي من الأشخاص الذين يعانون من نفس شكاوى الأرق والذين حصلوا على ست ساعات أو أكثر من النوم في المختبر.
وقالت فيرنانديز ميندوزا قائدة الدراسة : "تعزز هذه الدراسة الحاجة إلى القياس الموضوعي لنوم البالغين الذين يشكون من الأرق"، وأضافت فيرنانديز ميندوزا: "تُظهر هذه النتائج الجديدة أن هؤلاء البالغين في منتصف العمر لديهم أيضًا مخاطر متزايدة للإصابة بالضعف الإدراكي ، والذي يمكن أن يكون مؤشرًا مبكرًا على الخرف المستقبلي في نسبة كبيرة منهم".
