وأضاف جوتيريش في العام الماضي، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 سبتمبر يومًا دوليًا، اعترافًا بالدور الأساسي الذي يلعبه الإنتاج الغذائي المستدام في تعزيز الأمن الغذائي والتغذية، وتسليط الضوء على الحاجة الأساسية للحد من فقد الأغذية وهدرها، بالإضافة إلى ذلك ، مع جائحة كوفيد -19 الذي يؤكد هشاشة النظم الغذائية ، وتفاقم فقد الأغذية وهدرها في العديد من البلدان ، دعا الأمين العام أنطونيو جوتيريش إلى "نهج وحلول جديدة" لمواجهة التحديات.
ولفت جوتيريش الى أن " فقدان الطعام وهدره انتهاك أخلاقي. في عالم به غذاء كاف لإطعام جميع الناس، في كل مكان، فيما لا يزال 690 مليون شخص يعانون من الجوع و3 مليارات لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي ".
ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ، يُفقد حوالي 14 % من الأغذية المنتجة عالميًا بين الحصاد والتجزئة ، مع إهدار كميات كبيرة أيضًا على مستوى البيع بالتجزئة والاستهلاك. الرقم أعلى في حالة الفواكه والخضروات ، حيث يفقد أكثر من %
وأكدت المنظمة أنه عندما يُفقد الطعام أو يُهدر ، فإن جميع الموارد التي تم استخدامها لإنتاجه - بما في ذلك الماء والأرض والطاقة والعمالة ورأس المال - تذهب هباءً. بالإضافة إلى ذلك ، فإن التخلص من الفاقد والمهدر من الأغذية في مقالب القمامة ، يؤدي إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، مما يساهم في تغير المناخ ، حسب منظمة الأغذية والزراعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة