تمر اليوم الذكرى الـ83 على اغتيال الحاخام المتطرف «جونشتاين» فى البلدة القديمة من القدس الشرقية، وقد كان أحد أشهر المتطرفين اليهود الذين كان لهم اليد فى وقوع مذابح قتل ضد الشعب اليهودى، إذ اغتيل فى 3 سبتمبر عام 1937، والحاخامات فى إسرائيل هم مفسرو الشريعة اليهودية ومعلموها؛ وقد لعبوا دورًا بارزًا فى تأسيس الفرق الدينية، والمدارس الأهلية، والأحزاب السياسية، وإصدار الفتاوى؛ ما أكسبهم حضورًا وقدرة فائقة فى التأثير على الرأى العام الإسرائيلى وصانعى القرار داخل المؤسسة الرسمية، ومن أشهر الخامات المتطرفون اليهود غير جونشتاين فى تاريخ إسرائيل المعاصر.
مائير كاهانا
اسمه مائير ديفد كاهانا (ولد فى 1 /أغسطس 1932، وتوفى فى 5 نوفمبر 1990) عرف أيضًا بعدة أسماء مستعارة مثل: "مايكل الملك" و"ديفيد سيناء". هو حاخام إسرائيلى ومؤسس حركة كاخ وعضو سابق فى البرلمان الإسرائيلى (الكنيست). اشتهر بالعداء الكبير للعرب. كانت خطة كاهانا وآرائه السياسية هى تهجير فلسطينيى الداخل من أراضيهم إلى دول عربية لكى تكون إسرائيل يهودية بشكل تام بدون وجود العنصر العربى فى الدولة.
عوفاديا يوسف
اسمه (عبد الله یوسف) (24 سبتمبر 1920 - 7 أكتوبر 2013) هو كان حاخاما مزراحيا حريديا، باحث فى التلمود. وكان الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم فى إسرائيل، على الرغم من أنه هو نفسه من العراق، أى مزراحى وليس سفاردي. وكان أيضا الزعيم الروحى لحزب شاس السياسى الممثل فى الكنيست الإسرائيلي. كان يحظى بالتبجيل، وخاصة فى مجتمعات السفارديم والمزراحيين. يعتبره الكثيرون أهم شخصية دينية فى الجيل الحالي، وهو مصدر الفتاوى الدينية.
موردخاى تزيماخ إلياهو
حاخام بارز شغل منصب ريشون لتسيون من 1983 إلى 1993، ولد الياهو فى القدس العام 1929، وعين كبير حاخامات اليهود السفارديم (الشرقيين) فى إسرائيل، وهو أهم مرجعيات الإفتاء فى إسرائيل على الإطلاق- وقد أطلق فتوى لا تُبيح فقط المس بالرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين؛ بل تدعو أيضًا إلى قتل "بهائمهم"؛ كما تنص الفتوى على وجوب قتل حتى الأطفال الرضع.
إيال كريم
عسكرى إسرائيلى خدم فى وحدة المظليات، ثم انتقل للخدمة رجلَ دين (حاخام) وكان يفتى الجنود فى القضايا المرتبطة بالتلمود، اشتهر بتصريحاته العنصرية ضد الفلسطينيين وبدعوته لاغتصاب النساء غير اليهوديات، اختير عام 2016 ليشغل منصب الحاخام الرئيسى فى جيش الاحتلال.
اشتهر هذا الحاخام بتصريحاته العنصرية التى أطلقها خلال مسار اشتغاله رجلَ دينٍ، فقد أفتى إيال كريم عام 2012 بالسماح للجنود الإسرائيليين باغتصاب النساء غير اليهوديات خاصة من ذوات المظهر الحسن، وعلق على ذلك بقوله إنه ضرورة للحفاظ على لياقة الجنود ومعنوياتهم.
يتسحاق جينزبورج
رئيس المدرسة الدينية "قبر يوسف" المعروف بتحريضه على قتل العرب، أفتى فى عام 2014، بأن: " "كل فلسطيني، صغير أو كبير، يشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل؛ وينبغي قتلهم جميعًا بلا رحمة؛ ولا يجوز التفريق بين الرجال والنساء والأطفال؛ فكلهم عدو فعلي أو محتمل". وأضاف: "كل عربي حي هو خطر على وجود إسرائيل"، علما بأن وزارة التعليم الإسرائيلية منحت جائزة "التوراة والحكمة" للحاخام جينزبورج في أغسطس 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة