أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وطالب بإسقاط حقوقها الشرعية، وذلك بعد أن ادعى بخروجها عن طاعته، وارتكاب أعمال نالت من سمعته وشرفه، بعد اكتشافه خيانتها له عبر كاميرات مراقبة المنزل، ليؤكد:"خشيت على حياتى وطفلتى الرضيعة، بسبب سوء عشرتها، وتعرضه للضرر، ولا يستطيع معه دوام العشرة بالمعروف، وتقديمه كافة المستندات من تقارير طبية، وشهود، وتسجيلات بواسطة كاميرات المراقبة بالمنزل".
وأضاف: "دمرت حياتي، وجعلني أعيش فى عذاب بعد وقوعي فى فخ الزواج منها، خدعتني بمعاملتها للجميع فى حضوري، لتنجح فى إخفاء تصرفاتها الحقيقة، وخيانتها لى، لاكتشف بعد إنجابها طفلتى إدمانها على ارتكاب أفعال غير أخلاقية".
وأشار الزوج ي.ع.ر، البالغ من العمر 36 عاما، بمحكمة الأسرة، إلى تعرضه لسوء المعاملة، والعنف على يد أهل زوجته لإجباره على عدم لجوئه لتقديم شكاوي ضدها، وتعديهم عليه بالضرب، ودخوله المستشفي في حالة حرجة.
وتابع : بعد اكتشافي جريمتها أصبحت أبحث عن من يمد لي يد المساعدة لأهرب من جحيم الحياة برفقتها، بعد 3 سنوات زواج تحملت إهمالها فى حياتنا الزوجية، وتفننها فى الإساءة لي، ووضعي فى مواقف محرجة مع أهلي وأقاربي".
وأكمل: كانت عندما تغضب تفقد السيطرة على أعصابها، وتؤذني وتقوم بجعل المنزل رأسا على عقب، مما تسبب فى تدهور علاقتنا، لأحاول الانفصال عنها وترك المنزل أكثر من مرة لها، ولكنى كنت أضطر للعودة بسبب خوفى على طفلتى الصغيرة، وبعدها ".
وأردف: "هددنى أهلها لقبول تصرفاتها، فاضطررت إلى إقامة دعوي نشوز، وبلاغ يتهمها بالزنا، ودعوي إسقاط حضانة، خوفا على حياة ابنتي، بعد حرمانى منها منذ شهور للضغط على، لأحاول البحث عن حقوقى ومعاقبتها، على سلوكها المشين، وتشويها سمعتي، حتي أتخلص من ذلك الكابوس الذى أعيش فيه".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.