أبرزت قناة إكسترا نيوز التاريخ الإجرامى والإرهابى لجماعة الإخوان، موضحة كيف تمكنت الضربات الاستباقية للأجهزة الأمنية في إضعاف الجماعة وتقليل العمليات الإرهابية.
وفى هذا السياق أكدت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج الحقيقة والمذاع على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان وقنواتها الإرهابية تحاول أن تغطى على حالة الانشقاق وتبادل الخيانة بين قياداتها والاتهامات الأخلاقية التي تحدث داخل الجماعة من خلال تدشين حملات تحريضية ضد مصر.
وأضافت الإعلامية آية عبد الرحمن خلال البرنامج، أن قنوات الإخوان تعتمد على الفبركة والشائعات للتحريض ضد مصر، بينما تتجاهل بشكل كبير حجم الانقسامات الضخمة التي تضرب الجماعة خلال الفترة الراهنة.
ولفتت الإعلامية آية عبد الرحمن، إلى أن جماعة الإخوان تحاول أن تشكك في الإنجازات التي تحققها مصر خلال الفترة الراهنة، وتطوير العشوائيات بجانب الزعم بأن الدولة تهدم المنازل على السكان، وهو على عكس الحقيقة على الإطلاق.
بدوره أكد اللواء ضياء عبد الهادى الخبير الأمني، أن جماعة الإخوان منذ سقوط حكمها، زادت بشكل كبير من تنفيذ العمليات الإرهابية، وسلسلة الاغتيالات، في محاولة منها للانتقام من الشعب المصرى، موضحا أن الضربات الاستباقية والنوعية التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد هذا التنظيم قللت بشكل كبير من تلك العمليات الإرهابية.
وأضاف الخبير الأمنى، في تصريحات لبرنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن جماعة الإخوان خلال السنوات الماضية كثفت بشكل كبير من عملياتها الإرهابية وصلت في بعض الأحيان إلى 500 عملية إرهابية في العام.
ولفت الخبير الأمني، إلى أن التعاون بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتحقيق الأمن، والضربات الاستباقية ضد قيادات الجماعة أدت إلى قلة هذه الأعمال الإرهابية، وأصبحت تلك العمليات الإرهابية في أضيق الحدود.
فيما أكد الكاتب الصحفى، عبد الجواد أبو كب، أن الضربة الكبرى التي وجهتها الأجهزة الأمنية لجماعة الإخوان بعد القبض على القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت مثل أكبر ضربة وزلزال تم توجيهه لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن هذه الضربة زادت من حالة الانقسام داخل جماعة الإخوان. وأضاف الكاتب الصحفى، خلال برنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهى جماعة دموية تهدف إلى نشر الإرهاب منذ أن تم تأسيسها في عهد حسن البنا، وبالتالي فإن ما تفعله الجماعة من إرهاب خلال الفترة الراهنة ليس جديدا عليها.
88
وأوضح الكاتب الصحفى، أن الجماعة تشهد انقساما شديدا في العديد من الدول التي تتواجد فيها عناصر الجماعة خاصة في بريطانيا، مشيرا إلى أن عناصر الجماعة مختلفون حول الشخصية التي ستقود الجماعة بعد القبض على محمود عزت.