أقامت جدة دعوى قضائية، ضد زوجة نجلها المتوفي، طالبت فيها بتمكينها من رؤية أحفادها، وذلك بعد منعها من رؤيتهم طوال 22 شهرا منذ تاريخ وفاته، وقيام زوجته بالتعدي على ابنتها عندما ذهبت لزيارتهم بمنزلهم، واستيلائها على ميراثهم ومنحه لزوجها الجديد، وتعرض الصغار للإيذاء البدني، لتؤكد: "بعد وفاة ابني، حرمت من أطفاله، بسبب عناد زوجته، لدرجة وصلت لمنعهم من الذهاب للمدرسة خوفًا من رؤيتنا لهم، رغم زواجها".
وأضافت م.خ.أ، الجدة البالغة من العمر 63 علما: "زوجة نجلى رفضت كل الحلول الودية للصلح رغم حصولها على ميراثها وكل حقوقها الشرعية، وأصبحت تلاحقني بدعاوي قضائية من نفقة أقارب ومصروفات، واتهامات مخلة لتسقط حقى فى الرؤية، واستولت على كل أموال أحفادي ووضعتها فى يد زوجها، وأصبحت تبتزني".
وتتابع: حاولت توسيط بعض المقربين لحل الخلافات، ولكني فشلت بسبب عنف زوجة نجلى، ولسانها السليط، وإساءتها لى وزوجها المتوفي ولأسرتي، وفشلت فى التواصل مع أحفادي، ورغم الصبر على تصرفاتها خوفًا على الأطفال، ولكنها استغلت ذلك وعنفتهم، وأصبحت لا تهتم إلا بجمع المال وزوجها الحالي".
وأكدت: "حاولت أكثر من مرة وابنتي زيارة الأطفال بالمنزل لدي أهلها، ولكنها فى كل مرة كانت تعلم بميعاد الزيارة تصطحب بعض الخارجين على القانون ويقفوا لنا أمام المنزل لتهديدنا، وفي أخر مرة ضربوا ابنتى، لتتدهور صحتي وأصاب بالمرض من كثرة الحزن على أحفادي وحرماني من رؤيتهم".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية في تعديلاته عام 2000، أقر بمعاقبة من يمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية، بسلب الحضانة منه، والحق في حبس حقوقه في ذمة طالب الرؤية، كالنفقة، وهذه العقوبات يتم تقيدها بشروط وبشكل مؤقت لـ6 شهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة