أكرم القصاص - علا الشافعي

سيدة تستغيث بسبب امتناع مطلقها عن رعاية بناته الثلاث

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 01:45 م
سيدة تستغيث بسبب امتناع مطلقها عن رعاية بناته الثلاث خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"شربت المر والذل، والشقي أكل جسدي، بدأت ببناتي من تحت الصفر، بعد تخلى والدهم عن مسئوليتهم، اشتعلت عشان أصرف عليهم من مندوبة مبيعات وخادمة في البيوت، وعاملة فى المزارع، شلت الطوب والرملة، تحولت لأم وأب، ونسيت إني لحم ودم، صحتي تدهورت وتراكمت الديون على، وأصبحت مهدده بالسجن من الديانة وتشريد بناتى، وكل أملي أنى أخد حقي"، بتلك الكلمات بدأت "ا. م . أ"، الأم لثلاثة بنات شكواها، وذلك بعد حصولها على 4 أحكام متجمد نفقات صغار وعدة ومتعة وتمكين من قائمة منقولات المقدرة بـ 23 ألف و80 جرام مصوغات ذهبية، وفشلها فى تنفيذها بسبب تغير مطلقها لمحل إقامته بشكل دائم.

وتابعت السيدة البالغة من العمر 42 عام فى حديثها لـ"اليوم السابع":"حصلت على حكم طلاق للضرر من محكمة الأسرة بالدلنجات، بعد صبري 8 سنوات متحملة غياب زوجي عن المنزل بسبب سفره الدائم، وقفت بجواره لسداد ديونه، وحرمت نفسي وبناتي من الأكل والشرب لتوفير له المال، وفى النهاية كانت مكافأتي زواجه دون علمى بسيدة أخري، وتعاطيه المواد المخدرة، والكذب على وخداعي باستمرار، لدرجة دفعت والدته بمعايرتي بأخلاقه رغم أننى منذ زواجي منه وجده على تلك الحالة".

وأكملت:" نفذ صبري بعد أن بعت الدنيا من أجله وخاننى، وقررت الطلاق للضرر، ولكنه انتقم مني باستيلائه على حقوقي، حتي متعلقاتي الشخصية وضع يديه عليها، وانتقلت من القاهرة إلى منزل أهلى بالبحيرة، وهناك تعرضت للإهانة بسبب أننى مطلقة، كل شيء كان محسوب على بحكم العادات والتقاليد بالأرياف، ذقت المرار والويل، حاولت الوقوف على قدمي من أجل بناتي الثلاثة عملت بأكثر من عمل لأوفر لهم حصيرة وغسالة وطقم حلل وسرير بغرفة بمنزل أهلي حتي نستطيع العيش بشكل أدمي".

وتابعت:" بدأت مع بناتي منذ دخولهم للحضانة، وطليقي لا حياة لمن تنادي، عايش حياته، وللأسف محدش عنده استعداد يربي أولاد غيره، حاولت أسترهم من الشارع، واستدنت كي أربيهم، على أمل أخذ حقوقى من طليقي ".

وأضافت:" ابنتي الكبري مريضة بالقلب، رغم مرضها الشديد والداها لم يسأل عليها حتي عندما تم حجزها بالمستشفي وحالتها تدهورت، وبعدها أستدرج ابنتي الأخرى أثناء غيابي عن المنزل وأخذها لمنزله طوال شهر، وقام برفقة زوجته بمعاقبتها بقص شعرها وحرمانها طوال أسبوع من الأكل، ووصل انتقامه بمحاولة وقف التموين 6 أشهر نكاية في، مما اضطرني للذهاب للإدارة المختصة وأثبات أن الأطفال برفقتي، وأننى مستحقة للدعم".

وأكدت:"عايزة حقي وحقوق بناتي من أب مات ضميره وإنسانيته، وتخلي عن جميع مسؤوليتهم، رغم حكم القانون لنا بجميع حقوقنا، بعد أن تحملت فوق طاقتي مسؤولية ثلاث بنات، وسخرت صحتي للشقي".

ووجهت الأم لثلاثة فتيات استغاثة إلى المجلس القومي للمرأة لرفع المعاناة من على كاهلها ورد حقوقها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة