خلال عرض لوحة فنية للفنان الإسبانى السريالى، خوان ميرو "1893 – 1983"، فى مزاد علنى فى لندن، اكتشفت الشرطة الإسبانية أنها أحد أعمال الفنان ميرو المفقودة من يوليو الماضى وأعادتها لصاحبها، حيث كان مواطنا إسبانيا من هواة الفن التشكيلى باع اللوحة للفنان الإسبانى الكاتالونى، خوان ميرو، والتى تعود إلى سلسلة اللوحات المسماة بـ "هاودى" لأحد أهالى لندن وأرسلها له عن طريق شركة نقل، لكنها لم تصل للمرسل إليه.
وبدأ التحقيق فى ملابسات فقدان اللوحة التابعة للفنان التشكيلى الكاتالونى بعد أن أعلنت شركة النقل أن مالكا جديدًا للوحة لم يستلمها، حسب ما ذكر actualitat، واستوضح رجال الشرطة أن موظفى شركة النقل أوصلوا اللوحة إلى عنوان خاطئ.
اللوحة المفقودة
وقال شخص تلقاها بالعنوان الخاطئ إنه أعادها إلى إسبانيا، ثم اكتشفت مطروحة فى أحد المزادات العلنية بلندن حيث تم تقييمها بـ 10 آلاف يورو، وطلبت شرطة لندن إلغاء صفقة بيع اللوحة وأعادتها إلى مالكها الأول فى إسبانيا.
خوان ميرو هو أحد أشهر فنانى المدرسة التجريدية، رسام ونحات إسبانى، ولد فى برشلونة منطقة كاتالونيا الإسبانية، سافر فى صباه إلى أميركا الوسطى، وزار عدة دول فيها، ويقول النقاد إن تلك الرحلة أثرت كثيرًا على حبه لاختيار الألوان الزاهية المشرقة فى لوحاته الفنية.
بدأ ميرو حياته الفنية كرسام للمناظر الطبيعية، لكنه فى العام 1934 سافر إلى باريس، وهناك تعرف على السريالية وروادها وانضم لها فوقع على البيان الأول فى نفس العام الذى وصل فيه باريس.
