مقالات صحف الخليج.. جمعة بوكليب يسلط الضوء على حرب الحكومة البريطانية والصحافة المطبوعة.. عاطف الغمرآى يتساءل عن موقع أمريكا من قيادة العالم.. رشيد الخيّون يتحدث عن الكاظمى والرقص مع الأفاعى

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. جمعة بوكليب يسلط الضوء على حرب الحكومة البريطانية والصحافة المطبوعة.. عاطف الغمرآى يتساءل عن موقع أمريكا من قيادة العالم.. رشيد الخيّون يتحدث عن الكاظمى والرقص مع الأفاعى مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، لعبة شدّ الحبل بين الحكومة ووسائل الإعلام الرئيسة في بريطانيا لم تَعُد خافية على أحد. إذ لا يكاد يمر أسبوع تقريباً، من دون أن يقرأ المرء أو يسمع ويشاهد أخباراً عن المماحكات والتحرّشات المتواصلة منذ فترة بين الطرفين.

 

جمعة بوكليب
جمعة بوكليب

جمعة بوكليب: بريطانيا.. حرب بين الحكومة والصحافة المطبوعة

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن لعبة شدّ الحبل بين الحكومة ووسائل الإعلام الرئيسة في بريطانيا لم تَعُد خافية على أحد. إذ لا يكاد يمر أسبوع تقريباً، من دون أن يقرأ المرء أو يسمع ويشاهد أخباراً عن المماحكات والتحرّشات المتواصلة منذ فترة بين الطرفين.

ما لا يجهله القراء، أن الأعلام البريطاني صناعة ضخمة، وبنفوذ سياسي مؤثر وخطير. وبالطبع، فإن الحكومة لا تجهل ذلك. فرئيسها بوريس جونسون صحافي مخضرم وكاتب مقالات ورئيس تحرير سابق.

وضمن فريقه الوزاري مايكل غوف الوزير المسؤول عن بريكست، وكان صحافياً ومن الدرجة الأولى، وزوجته صحافية مرموقة ومرهوبة الجانب بجريدة ديلي ميل كبرى الصحف انتشاراً وتوزيعاً. أضف إلى ذلك أن أقرب مستشاري جونسون وأقواهم نفوذاً وهو دومينيك كمينغز عمل في السابق محرراً للموقع الإلكتروني لمجلة سياسية أسبوعية، كما أن زوجته صحافية مخضرمة، وما زالت محررة بالمجلة نفسها. إلى جانب أن مدير الاتصالات والمسؤول الإعلامي الأول بمقر رئيس الوزراء لي كين كان صحافياً. وبالتالي، كان من المفترض جدلاً أن يتوقع المرء أن علاقة الحكومة ووسائل الإعلام الرئيسة ستكون "سمناً على عسل"، لأنها علاقة بين "أولاد كار".

ما يستحق الاهتمام، وللتاريخ، أن حكومة جونسون، التي جاءت بعد الانتخابات النيابية، في شهر ديسمبر الماضي، تمتعت بتغطية إعلامية جيدة، يغبطها عليها العديد من حكومات العالم الأخرى، خصوصاً من جانب الصحافة المطبوعة. لكن المتابعة والرصد لهذه العلاقة يشيران إلى أن الأمور في السر والعلن ليست على ما يرام. ويبدو، من باب التخمين، أن التجربة المهنية الإعلامية السابقة في الفريق الحكومي والمعرفة المهنية الوطيدة بذلك العالم وكواليسه، وطبيعة آلياته، تضافرت جميعها لتمنح الفريق الحكومي أفضلية في التعامل مع عالم مكشوف لهم، ويعرفون رموزه حق المعرفة. وهذه المعرفة والخبرات تمازجت مجتمعة لتجعل الحكومة تختار مواقع وتواقيت المعارك مع وسائل الإعلام، ووفقاً لمبدأ "فرّق تَسُد". أي إنها لم تشنّ حرباً ضد الجميع، بل اختارت بعناية بعض الأطراف، وأبقت أخرى بعيداً. الدافع لهذه الحرب، هو أن الحكومة تريد السيطرة إعلامياً، على طبيعة رسائلها الموجّهة إلى المواطنين، ومن دون الحاجة إلى خدمات وسيط. أي بمعزل عن وسائل الإعلام.

التقارير الإعلامية، التي أُتيحت لي فرصة الاطلاع عليها، وهي ليست محايدة، لكنها، في مجملها، تؤكد أن الحكومة غير راضية عن الآليات التي تتحرك بها تلك الوسائل، وما تحدثه، أحياناً، من تجاهل أو تغييرات وتشوهات على رسائلها الموجهة إلى الجمهور، مستشهدة بما حدث للبيان الذي وجّهه رئيس الحكومة جونسون في نهاية العام بخصوص بريكست، وتجاهلت عدة وسائل إعلام رئيسة في مقدمتها "بي بي سي"، إعادة بثه في نشراتها المسائية. الأمر الذي أثار حنق "10 داوننج ستريت". هذا الاستياء قاد إلى تبنّي سياسة إعلامية مركزية الطابع، يكون مقر رئيس الحكومة مركزها، بحيث يتمّ التحكم مركزياً في كل ما يخصُّ الحكومة من بيانات وتصريحات ومقابلات... إلخ. وفي الوقت ذاته، تبنّي سياسة تقوم على مبدأ العصا والجزرة.

 

عاطف الغمرى
عاطف الغمرى

عاطف الغمري: هل ما زالت أمريكا قائدة العالم؟

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، الآن، وبعد أن أفاضت دراسات وتقارير المتخصصين من الخبراء، وكبار الساسة في العالم، في تشخيص حال النظام الدولي، بعد أزمة كورونا، من زاوية قيادة العالم، فإن هذه القضية صارت الآن، هي الشغل الشاغل للأمريكيين أنفسهم.

البعض من هؤلاء يستشهد بمقولة سبق أن قالها الزعيم البريطاني ونستون تشرشل لأحد رؤساء أمريكا، وهي أن وضع الدولة العظمى كقيادة للعالم له ثمن لابد عليها أن تسدده.. والثمن هو المسؤولية. ثم يضيف هؤلاء، أن رسالة تشرشل لا تزال صالحة إلى اليوم.

هؤلاء أدلوا بدلوهم فى هذه المسألة، حين استطلعت آراءهم صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" ذات التأثير، وهي تضع أمامهم السؤال القائل نفسه: هل صارت أزمة فيروس كورونا سبباً في القلق من تحول نظرة الدول الأخرى إلى أمريكا كقيادة عالمية؟

الدبلوماسي الكندي المخضرم جيريمي كنسمان، قال: الآن نحن أمام تقييم للقيادة الأمريكية للعالم. رئيس وزراء السويد السابق كارل بيلدت، قال: ليست هناك حتى الآن إشارة إلى سحب قيادة العالم من أمريكا. لكن الكاتب الإيرلندي الشهير فينتان أوتول، تساءل: هل تسترد أمريكا مكانتها، من الموقف المخجل الذي وجدت نفسها فيه أمام كورونا؟ وقال نحن لم نر مثل هذا الفراغ في قيادة العالم، منذ انهيار الإمبراطورية الإسبانية، في القرن السابع عشر.

ولم يحدث أن رأينا مشاعر مضادة لأمريكا، كالتي نراها الآن، والتي وصلت إلى حالة تثير الأسى.

ويقول باراج خانا، المستشار السابق للبنتاجون، أن ديناميكية القوة هي أساس قوة الدولة ومكانتها. فأين هذه الديناميكية فيما جرى من مواجهة كورونا؟ ثم إن صناع القرار الآن يتصرفون من دون أن يكون لديهم برنامج لعملهم.

وفي المجال نفسه، أثارت حملة "لوس أنجلوس تايمزط مؤسسات سياسية متعددة للخوض في هذه المسألة، منها كلية الشؤون الدولية والعلوم السياسية بجامعة نيوآرك، التي نظمت حواراً أكاديمياً تحت عنوان "نهاية قيادة أمريكا للعالم"، وتعددت آراء المشاركين، منهم من قال إن رؤساء أمريكا أمضوا قدراً كبيراً من قوتهم في العقود الأخيرة، في المناداة بقيادة أمريكا للعالم.. لكنهم يكثرون من الكلام.

والبعض من المشاركين قال إن سياستهم الآن هي في فوضى، وفي تضعضع خطير. وإن بدايات ذلك كانت ظهرت قبل كورونا، وإن للقيادة العالمية مظهرين، أولهما أن تلك الدولة تكون هي الأقوى اقتصادياً، وعسكرياً، ويتوافر لديها أفضل تكنولوجيا متطورة، والثاني أن تكون لدى الدولة القائدة إرادة، وألّا تهوّن من مكانة الآخرين. وأن تطلق نظرتها الممتدة للعالم بأكمله، إلى جانب نظرتها لمصالحها الخاصة.

 

رشيد الخيون
رشيد الخيون

رشيد الخيّون: الكاظمى.. الرقص مع الأفاعي

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، كانت مراقصة أو ملاعبة الأفاعي معروفةً قديماً، وما تزال هوايةً وحِرفةً ورزقاً، فمِن غزارة التَّجارب قيل: "الحَاوي لا ينجو من الحيَّات"، هكذا هو مَن يتصدى لتصحيح المسار بالعراق، وإعادة هيبة دولته، عليه إجادة مراقصة الأفاعي، وقد لا ينجو مِن لدغةٍ مميتةٍ، هذا ما يخشاه العراقيون الآملون بإدخال القتلة والفاسدين قفص الاتهام، لكنَّ الضّحايا مِن أجل تحقيق الأمل يتزايدون، بالمقابل مِن طبع الأفاعي التَّكاثر بتفقيس بيوضها في بطونها.

جرب العراقيون رؤساء وزراء تركوا الدولة خائرة القوى؛ أنجزوا توزيع العقارات، وتشكيل الميليشيات، والتَّسليم للخارج بحكم العقيدة، وتقديم أموال العِراقيين رشى في الانتخابات، كي يدوم الفساد، إلى الشَّراكة في الإرهاب، ففضائح فتح السّجون، قُبيل اجتياح الموصل، ما زالت بعيدة عن القضاء، وهذا لا يكون بوجود قاضٍ يحتمي بالأفاعي، ورجال دين يمارسون الدَّور نفسه، يحصل هذا بظل أحزاب لها مكاتبها المالية، تصلها الموارد مِن "مجهول المالك" النِّفْط! عبر التَّهريب العلني، مع أن ممارسة التَّهريب تكون سريةً، لكن لماذا سِرية وهي المتحكمة؟! هذا، ومَن تجاوز احتجاجه يُقتل، لذا البلاد غارقة بالفساد والجريمة، هذا الواقع الشَّائك الذي استلمه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

إذا أراد الكاظمي إعادة هيبة الدّولة، وبالفعل يسعى لجعل العراق خالياً مِن الكراهيَّة التي أنتجت ألقاباً تتعارض مع المواطنة كـ"مختار العصر"؛ فلا بد أن يغامر بالرقص مع الأفاعي، لكنَّ بشرط فصلها عن جراب حاويها الأعظم، فالكاظمي شاهد على ما حصل خلال السنين العجاف، يعرف أفاعي الثَّروة والدَّم، ويعرف مَن حاويها الحامي.

هذا الواقع يُذكر بالست سنوات التي عاشتها بغداد(198-204هجرية)، بين خليفة انتصر، وهو مقيم بخراسان، عبد الله المأمون(218هجرية)، وعمَّه الخليفة الذي اُختير وفق الفوضى داخل بغداد، إبراهيم بن المهدي(ت224هجرية)، وبينهما كانت بغداد يغمرها الخراب، وصل الفساد فيها إلى خطف العرائس مِن زفة العِرس.

هذا واقع الحال اليوم، تحول الدُّعار إلى قادة فصائل مسلحة، بدأوا القتل منذ مِن أبريل2003 وهم مستمرون، إذا تفحصت أسماء المقتولين تجدهم أهل العلم والثّقافة والوطنية، نسلت الأفاعي أفاعيَ وثعابينَ، تمكنت مِن أجهزة الدَّولة، ومقولة "التَّمكين" لدى الجماعات الدِّينية معروفة، فماذا يستطيع فعله الكاظمي؟! والدَّولة رهينة في جحور الأفاعي.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة