مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى: يتحدث عن بايدن وبن لادن.. محمد الساعد يسلط الضوء على "بيريز" من المريخ إلى الدوحة.. أمجد عرار يكتب عن وجود تونس فى وجه الإرهاب.. يونس السيد يحلل الاحتكاك الروسى الأمريكى

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مشارى الذايدى: يتحدث عن بايدن وبن لادن.. محمد الساعد يسلط الضوء على "بيريز" من المريخ إلى الدوحة.. أمجد عرار يكتب عن وجود تونس فى وجه الإرهاب.. يونس السيد يحلل الاحتكاك الروسى الأمريكى مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، التحدى الذى باتت تواجهه تونس من جديد، فى ظل عودة الهجمات الإرهابية، لتهدد أمن واستقرار بلاد الياسمين، عبر مدينة سوسة، والتى تعد النافذة الساحلية للبلاد، فى الوقت الذى تضرب فيه جذورها التاريخية عمق السنوات، لتصبح أحد أهم المراكز الثقافية.

 

مشارى الذايدى
مشارى الذايدى

مشارى الذايدى: بين بايدن وبن لادن

يتحدث الكاتب فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، على العلاقة المريبة التى تجمع بين التنظيمات الإرهابية واليسار الغربى، خاصة فى الولايات المتحدة، والذى كان يمثله الرئيس السابق باراك أوباما، فى الوقت الذى يسعى فيه نائبه جو بايدن لكى يصبح امتدادا له فى البيت الأبيض إذا ما فاز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأشار الكاتب إلى شهادة نور بن لادن، وهى ابنه أخ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والتى عاشت لسنوات فى الولايات المتحدة، لتحمل تواجهات معارضة تماما لتلك التى تبناها عمها، حيث أنها هاجمت بايدن، ودعت صراحة لإعادة انتخاب الرئيس الحالى دونالد ترامب ليتولى فترة رئاسة ثانية، موضحة أن بايدن وتياره سيضعفون قوة أمريكا وتيقظها ضد الخطر الإرهابي بما قد يسمح بعودة هجمات 11 سبتمبر الرهيبة.

واعتبر الكاتب أن الشابة نور، لم تبالغ في تحذيرها وكشف التواشج والتشابك بين رموز التيارات الإرهابية ونخب غربية يسارية، خاصة في المجال الإعلامي، مشيرا إلى أن وئائق أسامة بن لادن نفسه أشارت إلى تلك العلاقة المريبة، عندما دعا أتباعه لمراسلة بعض الصحفيين العرب والغربيين، ومن بينهم روبرت فيسك، لمخاطبة الرأى العام، موضحا أن دورهم يتجاوز مجرد نقل المعلومة.

 

محمد الساعد
محمد الساعد

محمد الساعد: "بيريز" من المريخ إلى الدوحة

أما الكاتب محمد الساعد فقد كتب مقالا ساخرا، بصحيفة "عكاظ" السعودية، حول مساعى قطر للترويج لنفسها على أنها دولة مقاومة للاحتلال الإسرائيلى، فى الوقت الذى تستقبل فيه على أراضيها مسئولى الدولة العبرية، مرورا بمواطنيها وطلابها.

وتناول الكاتب الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق شيمون بيريز إلى الدوحة، بينما كان فى استقباله أمير قطر حمد بن خليفة ورئيس وزراءه حمد بن جاسم، وعدد كبير من وزراء الإمارة الخليجية، لاستقبال من أسموه حينها عبر إعلامهم بـ"الضيف الكبير"، بينما كانت الجزيرة ومنابر قطر الإعلامية تبث الحدث على الهواء، وكأنه العيد الوطنى للبلاد.

وأضاف الكاتب أنه لم يسأل أحد حمد بن خليفة عن كيفية وصول بيريز إلى قطر، ولا عن مسار الطائرة التى أقلته إلى قصر الوجبة، أو ما إذا كانت طائرات جيش الدفاع الإسرائيلى التى رافقته قد شاركت فى قتل الفلسطينيين أم لا.

واستطرد الكاتب ساخرا "دعوني أكشف الحقيقة نيابة عن قناة الجزيرة وتلفزيون العربي الجديد ووكالة أنباء الأناضول  وإسماعيل هنية وغيرهم من مناضلي الدولار، فلا شك أننا جميعاً متوهمون، فلا شيمون بيريز رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ولا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان ولا رئيس الموساد يوسي كوهين، ولا الجنرال هيرتزي هاليفي أحد أهم قيادة الجيش الإسرائيلي قدموا إلى الدوحة من دولة إسرائيل، بل لقد هبطوا جميعاً من كوكب المريخ، ولم يأتوا أبداً من الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تسميها الشعوب العربية، مع ملاحظة أن قناة الجزيرة تطلق عليها لليوم دولة إسرائيل."

وأضاف الكاتب فى مقاله أن هناك مئات الملايين من الدولارات تقدمها الدوحة لتل أبيب سنوياً لتمويل عملياتها الأمنية والاستخباراتية ولكي يقضي الشعب الإسرائيلي لياليه آمناً مطمئناً من عبث المنظمات الفلسطينية وقذائف التنك التي تطلقها بلا هدف.

أمجد عرار
أمجد عرار

أمجد عرار: تونس فى وجه الإرهاب

سلط الكاتب فى مقاله بصحيفة "البيان" الإماراتية، الضوء على التحدى الذى باتت تواجهه تونس من جديد، فى ظل عودة الهجمات الإرهابية، لتهدد أمن واستقرار بلاد الياسمين، عبر مدينة سوسة، والتى تعد النافذة الساحلية للبلاد، فى الوقت الذى تضرب فيه جذورها التاريخية عمق السنوات، لتصبح أحد أهم المراكز الثقافية.

وأضاف الكاتب أن سوسة ليست عاصمة سياسية، وإنما مدينة سياحية، وهو ما يمثل انعكاسا للهدف الذى يتبناه المسئولون عن تلك الهجمات، وهو ضرب كل شريان يضخ في البلاد دماء الحياة الاقتصادية والثقافية، لأن جوهر رسالتهم السوداء قائم على ضرب استقرار الدول المستهدفة وجعلها مشغولة بنفسها على الدوام، فلا تكون قادرة على أن تواصل شق طريق التنمية وتأمن فتح نوافذ النور المواكبة للتحوّل الديمقراطي.

واستطرد الكاتب أن تونس تعتمد في اقتصادها على السياحة، وحين يستهدفها الإرهابيون فإنهم يتقصّدون ضرب العصب الاقتصادي، وحين يصاب هذا العصب بالعطب تتضرر الفئات الشعبية بالدرجة الأولى، ومع الاستهداف الأشمل لاقتصاد بلاد مواردها محدودة، تصبح خيارات الحياة ضيّقة، وتتحول الطبقات الوسطى إلى فقيرة، والطبقات الفقيرة أشد فقراً، وهم يرمون بذلك لدفع الجيل الشاب نحو أحد خيارين، إما الانتحار أو الارتماء في أحضان الإرهابيين، والتحوّل إما إلى أدوات تدمير في الداخل، أو مرتزقة لخدمة مشغّلين في أماكن أخرى.

 

يونس السيد: احتكاك روسي ــ أمريكي

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن حادث احتكاك القوات الروسية والأمريكية في شمال شرقي سوريا، الذي أصيب خلاله عدد من الجنود الأمريكيين، قبل نحو أسبوعين، عاد ليطفو مجدداً على السطح مع تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، التي حملت تحذيراً مبطناً لموسكو من تصاعد مثل هذه الحوادث، على الرغم من وجود آلية للتعاون والتنسيق بين الجانبين لضمان عدم وقوعها.

وبالفعل، فالحادث الذي وقع في 25 أغسطس الماضي، لم يكن الأول من نوعه، فقد تكررت هذه الحوادث، خصوصاً منذ مطلع العام الحالي، وسواء كانت المبادرة من هذا الطرف أو ذاك، فإن تكرار هذه الحوادث بات يسلط الضوء على المخاطر التي ينطوي عليها وجود قوات من البلدين قرب بعضهما في شرقي نهر الفرات، واحتمالات تصاعد التوتر بينهما، في وقت بدأت تُثار فيه أسئلة جدية حول فائدة الآلية المستخدمة لمنع وقوع المصادمات. أسئلة أخرى بدأت تطرح حول ما إذا كانت هذه الحوادث متعمدة، أو بعضها على الأقل، كما تلمح واشنطن بشأن الحادث الأخير في ريف الحسكة، أو أنها عفوية كما في حادث مقتل جندي أمريكي بانقلاب آليته العسكرية في المنطقة نفسها في يوليو لماضي.

 

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة