أحيا القائمون على حساب مهتم بأخبار الأديب والكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس عبر "انستجرام"، الذكرى الحادية والثلاثين على رحيله، التى توافق اليوم 11 يناير، حيث إنه توفى فى مثل هذا اليوم عام 1990، ونشروا مجموعة صور من جنازته التى شيعت من منزله فى الزمالك، وكتبوا فى التعليق عليها: "تحل اليوم الذكرى الواحدة والثلاثون لوفاة إحسان عبد القدوس، وقد شيعت جنازته بناءً على وصيته من منزله فى شارع الجبلاية فى الزمالك".
جنازة إحسان عبد القدوس
وأشار الحساب إلى أن الأدباء والفنانين والصحفيين كانوا يستقبلون العزاء، وفى مقدمتهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس وأحمد بهاء الدين ويوسف القعيد.
ومرت منذ أيام قليلة، الذكرى 102 على ميلاد الكاتب الصحفى والروائى الكبير إحسان عبد القدوس، الذى ولد يوم 1 يناير من عام 1919، ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة فى الرواية العربية، إذ نجح فى الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.
موفد رئيس الجمهورية فى مقدمة مشيعى الجنازة
ودرس إحسان فى مدرسة خليل أغا بالقاهرة 1927-1931، ثم فى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932-1937، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة وتخرج منها 1942، لم يحالفه الحظ أن يكون محاميا وقال عن فشله "كنت محاميا فاشلا لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أدارى فشلى فى المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدنى تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامى فى أن أكون محامياً لامعا.
نجيب محفوظ والقعيد فى استقبال المعزيين
وتولى إحسان عبدالقدوس رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاماً، وهى المجلة التى أسستها والدته ولم يمكث طويلاً فى مجلة روز اليوسف ليقدم استقالته بعد ذلك، ويتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1968، ومن ثم عين فى منصب رئيس مجلس الإدارة إلى جانب رئيس التحرير فى الفترة بين 1971 إلى 1974.
أحسان عبد القدوس
أبدع إحسان عبد القدوس العديد من القصص القصيرة والروايات التى حققت نجاحا كبيرا سواء على مستوى القراءة أو مستوى المشاهدة بعد تحويلها إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية.
عبد القدوس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة