مرة أخرى شارك نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزى، الفرعون المصرى محمد صلاح، جمهوره بأحد عناوين "التنمية البشرية" التي يحرص قراءتها من حين إلى آخر، حيث "مو" عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، فيديو قصير، ظهر فيه كتاب بعنوان " قوة الدماغ" لـ"مايكل جلب" و"كيلى هاول"، ويستخدم الكتاب لتنمية الوعى فى العقل والروح والجسد.
ويقدم الكتاب مجموعة من الأدوات لتحسين دماغك وحياتك، ويقدم المؤلفون مايكل جلب وكيلى هاول، العرض الأكثر شمولا وعصرية للاستراتيجيات البسيطة والمهمة التي تستطيع جميعا تطبيقها ليس فقط كى نحافظ على قوة دماغنا بل لتحسينها فعليا فيما نتقدم في السن.
ويقدم الكتاب كل ما قد يحتاج الشخص لتحسين تفكيره خاصة عندما يتقدم في السن، ويقدم آخر ما توصل إليه العلم مع عرض سهل التناول.
ودائمًا ما نسمع بأنَّ الإنسان لا يستهلك سوى نسبة بسيطة من قدرات دماغه وهذه النسبة التي لا تكاد تذكر هي التي قامت ببناء هذه التكنولوجيا الخارقة من حوله وصعدت به إلى الفضاء فما هي قوّة هذا الدماغ وإلى أن يمكن أن تصل؟ وهل يمكن استخدام قدرات الدماغ بنسبةٍ أكبر أو بنسبته الكاملة؟!
ربّما تجد إجاباتٍ كثير على هذا السؤال في أماكن متعددة لكن السؤال الأهم كيف يمكن للإنسان أن يحافظ على قدرات عقله وأن يستغلها حتى مع تقدمه في السن؟!
الإجابة على هذا السؤال لن تجدها سوى في هذا الكتاب المهم جدًا والذي قام مؤلفه بتحويل أحد الأبحاث العلمية في مجال الدماغ إلى استراتيجيات عملية للحفاظ على قدرات الدماغ وبنائه في أيّ عمر من الأعمار كما يقدّم الكتاب مجموعة متقنة من الأدوات لتحسين الدماغ وبالتالي تطوير مختلف مجالات الحياة.
وكان محمد صلاح نجم ليفربول، شارك متابعيه، بصورة لفقرة من كتاب قام بقراءته وقتها، والذي يتحدث عن قوة العقل الباطن للإنسان ومقارنتها بالعقل الواعى، وجاءت الفقرة التي نشرها الفرعون عبر حسابه كالآتي: "عقلك الباطن لا يستطيع أن يستخدم المنطق مثل عقلك الواعي، لا يمتلك عقلك الباطن القدرة على المساءلة أو التشكيك فيما يتلقاه من معلومات، ومن ثم، فإذا أعطيته افتراضات خطأ، سوف يقبلها كشيء حقيقي، وسوف يبدأ في تحويل هذا المعلومات الخاطئة إلى معلومات صحيحة، وسوف يقوم بتحويل افتراضاتك، حتى الخاطئة منها إلى أحوال وتجارب وأحداث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة