توجهت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" إلى البحر المتوسط لتنفيذ مهام عسكرية في منطقتين،هما سوريا والعراق.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية منها "فرانس 24" و"أويست فرانس" عن وزيرة الدفاع الفرنسية "فلورانس بارلي"، أن مهمة حاملة الطائرات "شارل ديجول" هي تعزيز القوات الفرنسية المشاركة بعملية "شامال" التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وأضافت أن الحاملة برفقة 900 جندي فرنسي، ستنتشر في النصف الأول من العام الحالي بالبحر المتوسط والمحيط الهندي في إطار الحرب ضد تنظيم "داعش " الارهابى.
وتحدثت الوزيرة الفرنسية خلال مقابلة تلفزيونية، قبل أيام، عن إمكانية عودة التنظيم عسكريا في العراق وسوريا وضرورة مواجهته.
وسبق أن سحبت معظم دول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، ومن بينها فرنسا، قواتها من المنطقة، على خلفية الانتشار الواسع لفيروس كورونا.
الجدير ذكره أن العلاقات الفرنسية التركية شهدت توترًا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة الخلاف بين الجانبين على عدة قضايا من بينها سوريا وليبيا و"قرة باغ"، وقيام أنقرة بالتنقيب عن النفط في البحر المتوسط، والمهاترات الكلامية بين "ماكرون" و"أردوغان"، بعد انتشار الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام في فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة