أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة أكسفورد البريطانية أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية لا تظهر بين الرياضيين، حيث لا يوجد حد للفوائد التى يمكن اكتسابها فيما يتعلق بصحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من ممارسة الرياضة.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فحص الباحثون 90 ألفًا من سكان المملكة المتحدة الذين لم يكن لديهم مرض قلبى وعائى سابق، حيث خضعوا اختبارات قياس قدرتهم البدنية، ووجد الفريق أن أولئك الذين يمارسون الرياضة بشكل أقل كانوا أكثر عرضة للتدخين، ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى وغالبًا ما يتم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم.
فوائد التمارين
وأكد علماء جامعة أكسفورد أن أقل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية يظهر بين الأشخاص الأكثر نشاطًا، بشكل عام، تم تشخيص 3617 حالة من حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين خلال ما متوسطه 5.2 سنوات من المتابعة.
كان الأشخاص في كل مستوى متزايد من النشاط البدني المعتدل إلى الكلى أقل عرضة للإصابة بمشاكل فى القلب من أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة، وأن الذين حصلوا على ثاني أقل تمرينات كانوا لا يزالون عرضة للإصابة بمشاكل في القلب بنسبة 71% مثل أولئك الذين لا يمارسون الرياضة، وكان أولئك الذين لديهم مستويات نشاط متوسطة بنسبة 59% أكثر احتمالًا وأولئك الذين يمارسون الرياضة بنسبة 46% فقط.
وقال المؤلف الرئيسى المشارك فى الدراسة Aiden Doherty "هذه النتائج تضفي مزيدًا من الأهمية على إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة بشأن النشاط البدني والتي توصي بما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل إلى القوي أسبوعيًا لجميع البالغين".