أكد الجيش الأمريكى، أن ما يصل إلى 25 ألف جندى من الحرس الوطني سيكونون فى واشنطن العاصمة لتأمين حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل.
سمحت وزارة الدفاع لما يصل إلى 25000 من أفراد الخدمة - بزيادة قدرها 5000 عن الأرقام التى تم تأكيدها فى وقت سابق من هذا الأسبوع - لدعم "مهمة إنفاذ القانون الفيدرالية والاستعدادات الأمنية" فى الافتتاح، بقيادة الخدمة السرية، وفقًا لبيان للجيش.
وقال قائد الجيش بمكتب الحرس الوطني الجنرال دانيال هوكانسون فى البيان "جنود الحرس الوطني وطيارونا ينتشرون في أنحاء المدينة لحماية عاصمة بلادنا" بالإضافة الى ان كل ولاية وإقليم سيكون لها حراس لدعم حدث الأربعاء بعد الهجوم المميت الذي وقع الأسبوع الماضي على مبنى الكابيتول، والذى أجبر جلسة مشتركة للكونجرس على تأخير التصديق مؤقتًا على فوز بايدن بالهيئة الانتخابية، حيث لقى خمسة اشخاص مصرعهم فى أعمال الشغب التى وقعت فى 6 يناير من بينهم ضابط شرطة الكابيتول براين سيكنيك.
ووفقا لتقرير صحيفة ذا هيل، كان هناك 340 فقط من رجال الحرس غير المسلحين فى أماكن أخرى فى العاصمة يوفرون مراقبة حركة المرور في ذلك اليوم. وقبل التمرد العنيف، سعى المسؤولون المحليون والبنتاجون لتقليل مشاركة الحرس الثوري في الرد على أي احتجاجات بعد انتقادات شديدة للرد على احتجاجات العدالة العرقية في يونيو.
وزاد مسؤولو الجيش بشكل مطرد منذ ذلك الحين عدد رجال الحرس المصرح لهم بالمساعدة في التنصيب، ورفعوا العدد من 15 ألفًا إلى 20 ألفًا في وقت سابق هذا الأسبوع، وقال هوكانسون، إنه فى غضون ذلك، تدفق ما يقرب من 7000 من رجال الحرس إلى المنطقة، بناءً على طلب الخدمة السرية وشرطة الكابيتول وشرطة المتنزهات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة