نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الراحل الكبير، الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الذي وافته المنية صباح اليوم السبت ، عن عمر ناهز 76 عامًا، إثر تدهور حالته الصحية قبل أيام.
وأكدت التنسيقية في بيان لها، أن الكاتب الراحل كان أحد أعمدة المجتمع المصري، بما قدمه للجمهور من أعمال درامية وسينمائية شكلت وعي الأجيال، وتصدت للأفكار الظلامية لجماعات الإسلام السياسي، وبينت تطرفها وكفرها بالدولة الوطنية.
وتقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص التعازي إلى أسرة الكاتب الراحل وتلاميذه ومحبيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل الجنة مأواه ومستقره.
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.
ولاقت أعمال المؤلف وحيد حامد إعجابا من كافة المحافل المحلية، والدولية و حاز عنها على عدة جوائز، وآخرها في فى 2020 حاز جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 42.
بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية فى بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم عشرات الأفلام و المسلسلات.