مع مطلع عام 2021، شهدت بغداد تفجيرات يوم 21 يناير 2020، فبعد مايقارب السنتين، لم تشهد بغداد مثل هذا النوع من التفجيرات، التوقيت يثير الكثير من الاتهامات إلى إيران، وذلك ومع خطوات اتخذها رئيس الحكومة العراقية يمكن وصفها بانها خطوات جريئة، تثير حفيظة الجماعات المسلحة العراقية، حسبما كشف تقرير للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف التقرير، أن التنظيمات الإرهابي في العراق، قامت بمهاجمة أهداف ليست رخوة، مواقع للجيش وللحشد الشعبي، واستخدم فيه أسلحة وذخيرة كثيفة، مايعني أن التنظيم مازال يحصل على الدعم اللوجستي والتمويل. مصادر المعلومات من داخل العراق، كشفت عن حصول تنظيم داعش فقط من الإتاوات وقطع الطرق بما يعادل 3 ملايين دولار سنويا، إلى جانب مايملك التنظيم من استثمارات تجارية ومالية تحت “واجهات” في العراق.
وتابع التقرير، أن تقديرات الإستخبارات العراقية وكذلك البنتاجون كانت تقدر عديد تنظيم داعش في العراق وسوريا لايتجاوز ستة الالاف مقاتل مابعد خسارة الباغوز في مارس من عام 2019، تقول تقارير استخباراتية، أخرى، أن عدد مقاتلي داعش في العراق يُعتقد أنه يتراوح بين 2500 و 3000.
وتابع التقرير، أن تنظيم داعش يعمل بشكل متزايد مثل سلفها، القاعدة في العراق، ولم تعد بحاجة إلى نفس الموارد التي كانت تفعلها عندما كانت أيام “الخلافة”، وأضاف مسؤول الخزانة أن المصدر الرئيسي لدخل المجموعة هو ابتزاز خطوط إمدادات النفط عبر المنطقة. كما أن تنظيم داعش ما زالت تعيش على المكاسب التي بنتها خلال ذروة قوتها.