تأسست الخلافة الأموية على يد معاوية بن أبي سفيان، وقد استمر الحكم الأموى لما يقرب من قرن من الزمان، امتدت حدود الدولة الأموية حتى وصلت إلى أوروبا وأطراف آسيا، وكانت دمشق مركزا الحكم، وكانت مصر إحدى الولايات التابعة لها، حيث عين عمرو بن العاص واليا على مصر للمرة الثانية من قبل الخليفة معاوية بن أبي سفيان "38-43 هـ".
كانت الخلافة الأموية الثانية من بين أربع خلافات تأسست بعد وفاة رسول الله محمد (ص) وكانت عائلة (أمية) تحكمها وهى التى تنحدر من أمية بن عبد شمس الجد الأكبر للأمويين.
ورغم كون الأمويين أساساً من مكة، إلا أنهم اتخذوا من دمشق عاصمةً لخلافتهم، وزادت مساحة الأراضى التى سيطرت عليها هذه الدولة الأمورية عن 13 مليون كيلومتر فكانت حينها أكبر إمبراطورية فى العالم؛ وحتى الآن هى خامس أكبر إمبراطورية متواصلة الأراضى فى العالم، كما اعتبرت أكبر دولة أسسها المسلمون عبر التاريخ.
ولطالما اعتبر نظام الحكم فى الدولة الأموية من أفضل أنظمة الحكم فى العالم، حيث كان يؤازر الخليفة فى الحكم 6 مجالس: ديوان الخراج وديوان الرسائل وديوان العمال وديوان الخاتم وديوان البريد وديوان القضاة.