أحمد التايب

58 مليون مصرى على موعد مع السعادة

الجمعة، 29 يناير 2021 12:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مستهل عام 2019، أطلق الرئيس السيسى، مبادرة وطنية لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، وبالفعل تم إنجاز العديد من المشروعات التنموية فى القرى والريف رغم أزمة كورونا، إلى أن جاء عام 2021، وهلت البشائر، وأطلق الرئيس المرحلة الثانية، ليصبح 58 مليون مصرى على موعد من السعادة، لأن ببساطة هذا التطوير سيشمل 1500 قرية في نطاق 50 مركز ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية، وبتكلفة  500 مليار جنيه، ذلك بالإضافة إلى عدد 400 قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع "حياة كريمة" في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال 3 سنوات.

 

ونموذجا.. فإنه تم اختيار 66 قرية في بنى سويف ضمن المرحلة الثانية بالمبادرة، بمركزين فقط، 46 قرية في مدينة ببا و20 في مركز ناصر، فلك أن تتخيل كيف سيكون الحال فى هاتين المدينتين بعد التطوير، ففى مدينة ببا مثلا، سيتم تطوير 46 قرية وإنهاء كافة المشكلات بها، يعنى هيدخل الصرف الصحى كل القرى بنسة 100%، وسيتم رصف كافة الطرق، وتبطين الترع، وإنشاء مشروعات صحية وتعليمية وحل مشكلات الكهرباء وكافة المرافق، الأمر الذى سيجعل حال قاطنى هذه القرى مختلفا تماما بعد 3 سنوات من الآن، وأن السعادة ستطرق باب كل قرية من هذه القرى بعد الشعور بتحسن الأحوال المعيشية، وإنهاء المعاناة اليومية. 

 

والجميل.. أن هذا التطوير سيكون على  عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وخاصة أن هذه القرى لم تشهد تطوراً نوعياً لصالح الإنسان الذي يعيش فيها منذ أكثر من 100 عام، وأن تطويرها وفقا لهذا المخطط يعمل على ظهور جيل مستفيد من تحقيق التنمية الاجتماعية، وهو ما سوف ينعكس على استقباله للعلم والرياضة وتحسين مستوى البيئة صحياً وذهنياً، وكل هذا بدوره ينعكس على مستوى النمو الاقتصادى والاجتماعى للدولة بمفهومها الشامل، بل يزداد الأمر عظمة، أن الرئيس وجه أيضا بإنشاء 350 ألف وحدة سكنية جديدة في إطار مشروع "سكن كل المصريين" على مستوى مدن ومحافظات الجمهورية، وذلك تعزيزاً لاستراتيجية الدولة لتوفير السكن اللائق للمواطنين.

 

 

وأخيرا.. فالمصريون على أبواب تغيير حقيقى وإنجاز تاريخى تشهده الأراضى المصرية، فالعمل يجرى على قدم وساق في كل ربوع المحروسة، فأى مكان تذهب إليه، تجد قوى الإصلاح ومعدات التنمية تعمل وتنشىء مشروعات، فها هو كوبرى يربط بين مدينة كذا وذاك، وتلك محور إقليمى طوله عشرات الكيلو مترات، وهذه مدينة حديثة تمت على أنقاض منطقة عشوائية، وذاك عمارات سكنية في كل الصحارى تتلألأ، وهذه ترع تم تبطينها وصروح طبية وتعليمية تم تدشينها، وما زال التحدى مستمر من أجل جودة أفضل لحياة المواطنين وتحسين مستوى المعيشة، وتحقيق السلام والأمن المصرى باعتباره أولوية قصوى للأمن على المستويين الوطنى والإقليمى كضرورة لتحقيق التنمية المستدامة..

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة