تشهد المستشفى الجامعى ببنى سويف، تطورا جديدا ونوعيا، وخاصة أنها تعتبر قُبلة حياة للمرضى، بعد قرار تحويل مستشفى بنى سويف العام بالمحافظة إلى مستشفى نموذجى، حيث أجريت آلاف العمليات فى كافة التخصصات، وخاصة عمليات مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، وتصدر عمليات القلب وجراحة العيون والمخ والأعصاب هذه القوائم، الأمر الذى يعكس دور المستشفى فى خدمة المجتمع والمواطن السويفى في ظل تمتعها بعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس من ذوى الخبرة والكفاءة، وامتلاكها لأحدث الأجهزة الطبية، ورغم ذلك فقطار التطوير والتحديث مستمر، فقريبا وخلال أيام معدودة سيفرح الشعب السويفى بافتتاح عمليات الطوارئ الجديد، والتي ستمثل نقلة نوعية وطبية تليق بهذا الصرح الطبي المهم.
والجميل.. أنه تم استكمال الأجهزة الطبية من أجهزه دياثيرمي وتخدير وأشعة وتنفس صناعى ومستلزمات طبية من آلات جراحية، وتجهير عدد 5 غرف عمليات مجهزة بالكامل، إضافة إلى تجهيز 3 أقسام عمليات أخرى، وهى وحدة "العمليات الكبرى – والصغرى- وعمليات النساء والولادة"، وبهذه التحديثات الجديدة تصل غرف العمليات بالمستشفى إلى 20 غرفة عمليات.
والعظيم.. أنه يتم العمل على زيادة حجرات المرضى لتصل لـ 100 سرير مريض بالإضافة إلى 618 سريرا بالمستشفى ليصل عدد الآسرة إلى 718 سريرا، إضافة إلى تطوير العمل ببنك الدم من النظام اليدوى إلى نظام الميكنة الإلكترونية من خلال إدخال أحدث برنامج لتشغيل بنوك الدم في العالم، ليقوم هذا البرنامج بتسجيل المتبرعين ومتابعة المرضى الذين يستخدمون أكياس الدم وتسجيل بياناتهم الشخصية والطبية وكذلك التحاليل الدموية الخاصة بهم، حيث تظل هذه المعلومات في البنك تستخدم عند تكرار التبرع أو استلام دم لنفس المريض، وكذلك إمكانية ربط بنك الدم بالمستشفى مع بنوك الدم الأخرى، إضافة إلى إنشاء غرف جديدة لرفع كفاءة البنك ولتسهيل سحب العينات وفحصها في أقل وقت وأكثر دقة.
لتظل المستشفى الجامعى بقيادة دكتور عاطف مرسى رئيس مجلس الإدارة والدكتور محمد شعبان مدير عام المستشفى، من أهم الركائز الأساسية فى تقديم خدمة صحية وعلاجية متميزة لأبناء بنى سويف من خلال منظومة علاجية متكاملة، توفرت لها كل عناصر النجاح من توافر كوادر علمية ومواكبة للتطور العلمى والتكنولوجى فى وسائل التشخيص والعلاج، وهذا تجلى من خلال ميكنة المستشفى، ليتم اختيارها ضمن أول 7 جامعات يتم فيها تطبيق نظام الميكنة الرقمية، وفقا لإعلان الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، حيث إن المريض منذ دخوله وخروجه من المستشفى يتم تحويله تلقائيا إلى العيادات المختلفة والصيدلية لصرف العلاج اللازم، ما يسهل التعرف على التاريخ المرضى للمريض وسرعة تشخيص الحالة، إضافة إلى دورها فى مواجهة جائحة كورونا، منذ الموجة الأولى وصولا إلى الموجة الثانية، فهنيئا لشعب بنى سويف بهذه الافتتاحات الجديدة التي تمثل نقلة نوعية في القطاع الصحى بالمحافظة، مما يعود بالنفع على المرضى خلال الفترة المقبلة..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة