نشاهد، اليوم، منحوتة "العذراء والطفل الضاحك" وهى تعبر، حسب أكثر الدراسات عن السيدة مريم والمسيح طفلا، والمختلف فيها أن الطفل هنا، يضحك مستجيبًا لنظرة أمه الحانية.
وقد كان مختلفًا حول أصل اللوحة، وذهب بعض الخبراء الإيطاليون إلى أن المنحوتة تعود إلى ليوناردو دافينشى، والنزاعات حول ملكية المنحوتة تجرى منذ أكثر من مائة عام، حيث كشف القائمون على معرض فى فلورنسا عما يدعون أنه التمثال الوحيد الباقى على يد ليوناردو دافنشى.
العذراء والطفل الضاحك
وبحسب جريدة "الجارديان" البريطانية فإن للمملكة البريطانية مصلحة خاصة فى هذا الاكتشاف، لأن التمثال الذى كشف أنه من إنتاج دافنشى موجود فى متحف فكتوريا وألبرت منذ عام 1858، لكنه منسوب إلى فنان آخر هو أنطونيو روسلينو.
ويصور التمثال مريم العذراء وهى تنظر إلى الطفل يسوع فى حضنها، وتظهرعلى وجهها إحدى الابتسامات الغامضة التى تميز فن دا فنشي، وأشهرها ابتسامة الموناليزا.
ويعتقد أن دافنشى انتهى من عمل المنحوتة حوالى عام 1472 م، عندما كان فى التاسعة عشرة أو العشرين من عمره، وكان حينها تلميذًا يتعلم لدى الرسام والنحات أندريا ديل فيروتشيو، الذى كان لديه مشغل فى فلورنسا الإيطالية.
وقال الباحثون أنهم لم يجدوا صعوبة فى تحديد نسب المنحوتة إلى التمثال الفنانى الكبير، حيث يقول الخبراء إن التفاصيل مثل الأقمشة وابتسامة المسيح تظهر أنه من أعمال ليوناردو دافنشى، ولم تكن تلك المرة الأولى التى ينسب فيها المنحوتة لدافنشى، حيث كان هناك اقتراح محتمل إلى قيام ليوناردو دافنشى، بتصميم التمثال لأول مرة فى عام 1899، حسب دراسة البروفيسور كاليوتى، كما أن اسكتشات ليوناردو دا فينشى للرؤوس والأشكال تثبت ذلك أيضا لتشابه تصميم المنحوتة على ما جاء بالاسكتشات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة