ماذا حدث فى قمة المناخ لاجتماع قادة الأديان .. دراسة تجيب

الأحد، 10 أكتوبر 2021 06:00 م
ماذا حدث فى قمة المناخ لاجتماع قادة الأديان .. دراسة تجيب شيخ الأزهر والبابا فرانسيس
كتب: محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت دراسة حديثة صادرة عن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الضوء على قمة المناخ لاجتماع قادة الأديان، حيث اعتبرتها مثالاً هاماً لتطور الدور الذى تلعبه المؤسسات الدينية الكبرى فى العلاقات الدولية وفى القضايا العالمية مثل مواجهة التطرف والعنف ومشاكل تنشئة الأطفال وقضايا التحولات المناخية والتعليم والأوبئة، وغيرها من القضايا التي بات من الصعب الحديث عنها باعتبارها شأناً داخلياً. كما أصبح من المؤكد عدم قدرة الحكومات منفردة على التعامل مع هذه الملفات الدولية. يقول الإمام الأكبر: "الأرض الآن ممهدة لأن تأخذ الأديان دورها في إبراز قيم السلام والعدل والمساواة، واحترام الإنسان أياً كان دينه وعرقه ولغته".

وأشارت الدراسة إلى أنه عقب استئناف العلاقات بين مؤسسة الأزهر ومؤسسة الفاتيكان، منذ 5 سنوات في مايو 2016، بعد فترة انقطاع خلال رئاسة البابا يوحنا للفاتيكان، أصبح واضحاً أن هناك دوراً مهماً تقوم به المؤسستان في القضايا العالمية الهامة، وذلك يعود إلى طبيعة قيادات المؤسستين الإمام الطيب على رأس مؤسسة الأزهر، والبابا فرانسيس باعتباره أول بابا من الجنوب يعتلى كرسى الفاتيكان، فضلاً عن مستوى التوافق والتنسيق الذى تمكنت القيادتان من تحقيقه خلال السنوات الأربع الماضية وكان واضحاً في لقاءات ومحافل دولية هامة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة