هكذا ردت الأمم المتحدة على تحدى ماسك بتبرعه بـ6 مليارات دولار لعلاج أزمة الجوع العالمية

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 12:00 م
هكذا ردت الأمم المتحدة على تحدى ماسك بتبرعه بـ6 مليارات دولار لعلاج أزمة الجوع العالمية ايلون ماسك
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردت منظمة الأمم المتحدة على الملياردير إيلون ماسك، بشأن تحديه المتعلق بمنحه لها مبلغ 6 مليارات دولار ‏مقابل علاج أزمة الجوع في العالم.‏

وسبق ان تحدى ماسك الأمم المتحدة، خلال الشهر الماضى، إن كانت قادرة ان توضح له كيف يمكن لثروته البالغة 6 مليارات دولار أن تعالج أزمة الجوع في العالم.

وقال في تغريده نشره عبر حسابه على تويتر، أنه إذا تمكنت منظمة الأمم المتحدة من إظهار كيفية إنفاق الأموال بالضبط، فسوف يبيع أسهم شركته "تسلا" ويتبرع بعائداتها للمنظمة.

مساء أمس الاثنين، رد رئيس برنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، وهي فرع المساعدة الغذائية التابع للأمم المتحدة، على إيلون ماسك، وذلك عبر حسابه على "تويتر"، وقال بيسلي له:"إن أزمة الجوع هذه ملحة وغير مسبوقة ويمكن تجنبها، لقد طلبت يا إيلون ماسك خطة واضحة ومصادر مفتوحة، ها هي!"، وأرفقها برابط يوضح بالتفاصيل كيفية إنفاق ذلك المبلغ لحل المشكلة العالمية.

 

وتابع بيسلي: "نحن على استعداد للتحدث معك وأي شخص آخر جاد في إنقاذ الأرواح".

وكان إيلون ماسك قد أعلن عن تحديه للأمم المتحدة ردا على تصريحات إعلامية لديفيد بيسلي التي أكد فيها أن منح 6 مليارات دولار، أو 2% من صافى ثروة ماسك، يمكن أن يساعد فى حل مشكلة الجوع فى العالم، وتابع "أنا لا استهدفهم أنا أقول رائع، لقد كسبت المال، من فضلك، ساعدنى فى المشاركة الآن فى أزمة لمرة واحدة".

وأضاف خلال حواره، مجموعة صغيرة من الأفراد فاحشى الثراء يمكن أن يساعدوا فى حل مشكلة الجوع فى العالم بجزء بسيط فقط من صافى ثروتهم.. المليارديرات بحاجة إلى النهوض الآن، ولو لمرة واحدة".

 

واستشهد بيسلى بكل من جيف بيزوس وإيلون ماسك، قائلاً: "التبرع ستة مليارات دولار لمساعدة 42 مليون شخص فى العالم سيموتون حرفيا إذا لم نساعدهم.. هذا ليس معقدا"، وهو التصريح الذى عقبت عليه "سى أن إن" فى تقريرها الأربعاء، بالإشارة إلى أن المبلغ المطلوب للتبرع يقدر بـ2% من ثروة ماسك التى تقدر حالياً بـ289 مليار دولار.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة