رصدت كاميرا "اليوم السابع"، رحلة الصيادين بمحافظة بورسعيد، والتي تستغرق حوالي ساعتين أو أكثر داخل مياه البحر الأبيض المتوسط، تبدأ الرحلة الأولى مع بداية شروق الشمس في السادسة صباحا، وتبدأ الرحلة الثانية في الظهيرة.
يجهز الصيادون معداتهم وشباك الصيد للدخول إلى المياه على مسافة تبعد حوالي من 100 إلى 150 متر عن ساحل البحر الأبيض المتوسط، ينقسم الصيادون إلى مجموعتين الأولى تشد طرف الشباك والأخرى تنتظر حتى ترسو المركب على ساحل البحر من ناحية أخرى، وتتناول مجموعة أخرى لطرف آخر من الشباك.
تكون الشباك على شكل نصف دائري في مياه البحر الأبيض المتوسط، ويبدأ تجميع وحصد الشباك من الخارج، يسحب الصيادون الشباك من الطرفين حتى تقترب المسافة بين المجموعتين لتصبح بطول الشبكة على ساحل البحر.
يدخل أحد الصيادين بما يطلق عليها اسم "جنبه" ويضع فيها الأسماك التي تم حصدها، يضع الصياد السمك من "الجنبه إلى البوكش" الموضوعة خارج المياه أمام صاحب المركب وتبدأ عملية البيع.
يقوم صاحب المركب أو العدة كما يطلقون عليها بالبيع القطاعي لمن يتواجدون من الأهالي على البحر، ثم بعد ذلك يبيع الباقي جملة لتجار الأسماك، تنتهي الرحلة بتوزيع حصيلة الأموال من "رزق البحر" على الصيادين.
ابتسامه الصياد وحصد الشباك ببورسعيد
احد الصيادين يحصد شباك الصيد
السردين في البوكش ببورسعيد
الشباك والمركب في بورسعيد
الشباك ومركب الصيد
المركب في مياه بورسعيد
تنقية الأسماك التي تم صيدها
حصد السمك من داخل الشباك
شباك صيد في حي الشرق ببورسعيد
ضحكة الرضى للصيادين ببورسعيد
