كواليس غرف ملابس اليوم عن نادي الزمالك، كواليس صفقة انتقال أحمد سيد زيزو، جناح الزمالك، ذلك اللاعب الذى جاء من رحلة احتراف فى البرتغال، حيث كان الرهان على لاعب مغمور لا يعلمه الكثيرون لتُقرر ضمه لأحد قطبى الكرة المصرية تكون قد وضعت نفسك فى اختبار صعب بين الجماهير ومستقبل الفريق، وهذا ما حدث تماماً مع زيزو، حيث لعبت الصدفة دورها بعدما تواجد فى تدريبات نادى المنيا كأى لاعب هاوى يُمارس كرة القدم بمتعة واجتهاد، يصل بهم ليكون أحد أفضل لاعبى القلعة البيضاء على مدار الموسمين الماضيين.
وكشف طارق السيد، نجم الزمالك السابق، كواليس جديدة فى رحلة انضمام زيزو للأبيض، بعدما وضع عينه عليه ليكتشف به موهبة كبيرة تستحق الانضمام لصفوف الكبار، قائلاً: "أحمد سيد "زيزو" كان فى إجازة بالمنيا ووقتها كنت مديرًا فنيًا لفريق المنيا، وطلب منى المدير الإدارى فى النادى أن يتواجد معى زيزو فى التدريبات نظرًا لعدم قدرة اللاعب على العودة للبرتغال"، مضيفًا: "عندما شاهدت زيزو فى المران فوجئت بالمستوى الذى ظهر عليه، بعدها تحدثت معه وعرضت عليه اللاعب الانتقال إلى الزمالك، فكيف مثل هذا اللاعب لا يلعب فى الأهلى أو الزمالك؟".
وأضاف السيد: "زيزو رحّب بالانتقال لصفوف الزمالك لكن كانت توجد عنده مشاكل فى الإقامة عندما كان فى البرتغال، وكنت أريده فى الزمالك، خاصة أنه لاعب يمتلك قدرة بدنية رائعة لكن ما ينقصه هو التهديف لأقرر بعد ذلك الحديث مع محمد حبشى وكيل كريستيان جروس، المدير الفنى السابق للزمالك، لاستقدام اللاعب للزمالك".
وأضاف طارق السيد: "توقعت أن حديثى مع مسئولى الزمالك عن زيزو لن يساهم فى انتقال اللاعب للنادى، ولهذا قررت دخول محمد حبشى فى الصفقة من أجل الحديث مع النادى".
وواصل سرد كواليس إتمام الصفقة قائلاً، "أمير مرتضى منصور، المشرف على الكرة فى الزمالك وقتها، كانت لديه سياسة محترمة وهو عدم التعاقد مع أى لاعب إلا بعد الحصول على إذن من المدير الفني، وأمير بذل مجهودًا كبيرًا لإقناع جروس، الذى كان يتولى قيادة الفريق، باللاعب خاصة أنه رفضه بعدما وافق عليه فى وقت سابق"، مضيفًا: "صفقة انتقال زيزو للزمالك استمرت ثلاثة أشهر وانتقاله لم يكلف النادى كثيرًا بعدما دفع الزمالك 300 ألف دولار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة