وقعت معركة ألامو فى أوائل عام 1836م، أثناء ثورة تكساس ودارت بين القوات المكسيكية ومتمردى تكساس فى حصن ألامو فى سان أنطونيو، وخلال معركة ألامو، حاصر الآلاف من الجنود المكسيكيين قوة صغيرة قوامها نحو 180 من متمردى تكساس الذين صمدوا فى الحصن لمدة أسبوعين.
استمر حصار ألامو لمدة 13 يومًا، اعتبارًا من من 23 فبراير إلى 6 مارس 1836 وعندما حاصر الجيش المكسيكى وهاجم ألامو، حاصر الحصن ما بين 1800 و6000 جندى مكسيكى، بينما كان عدد المدافعين أقل من 200، وفقًا لموسوعة بريتانيكا.
وفى النهاية طغى الجيش المكسيكى على المدافعين واستولى على ألامو، لكن موقف متمردى تكساس ضد القوة الأكبر أصبح لحظة رمزية وصرخة حشد للحركة الثورية وفقًا لجمعية ولاية تكساس التاريخية.
وفى الوقت الذى دارت فيه معركة ألامو، كانت تكساس تحت الحكم المكسيكى، لكن قادتها سعوا لأن يصبحوا دولة مستقلة، حيث هاجر الكثير من الناس إلى تكساس من الولايات المتحدة ودول أخرى، بحثًا عن الأرض والفرص بعد حصول المكسيك على استقلالها عن إسبانيا في عام 1821.
فى أكتوبر 1835، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة، تمرد العديد من سكان تكساس، الذين أطلق عليهم آنذاك "تيكسيون"، على المكسيك في عهد أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا"، هكذا قال ويل فاولر، أستاذ دراسات أمريكا اللاتينية في جامعة سانت أندروز في المملكة المتحدة.
وأوضح أستاذ دراسات أمريكا اللاتينية، أنه تم الاستيلاء على ألامو من قبل متمردو تكساس في أواخر عام 1835، وتم طرد القوات المكسيكية من تكساس، ولكن فى عام 1836 حشد سانتا آنا قوة مكسيكية أخرى ونقل جيشه إلى تكساس بهدف إنهاء التمرد.
بعد أربع هجمات فاشلة، تسلق بعض الجنود المكسيكيين الجدار الشمالي وفتحوا الباب لبقية الجنود، في غضون ذلك تمكن رجال الجنرال كوس من الوصول إلى الزاوية الشمالية الغربية، وفقًا لـ "موسوعة الحرب المكسيكية الأمريكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة