تشير دراسة جديدة إلى أن نقصًا معينًا في الفيتامينات يتسبب في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لتقرير نشره موقع "إكسبريس".
من جانبها، تشرح هيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS" أن أمراض القلب ترتبط عادةً بجلطات الدم أو تراكم الترسبات الدهنية داخل الشرايين، ومع ذلك، فقد وجدت دراسة جديدة أن نقص فيتامين (د) يلعب دورًا مهمًا في التسبب بأمراض القلب، ويمكن أن يكون هذا النقص أكثر انتشارًا خلال شهور الشتاء.
حددت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة القلب الأوروبية أن نقص فيتامين (د) يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وجد فريق البحث من المركز الأسترالي للصحة الدقيقة أن نقص فيتامين (د) يلعب دورًا في التسبب في الأمراض التي تصيب القلب، حيث تشير هذه الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا النقص هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
في الواقع، فإن المشاركين فى الدراسة وكانت لديهم تركيزات منخفضة من فيتامين (د) لديهم خطر مضاعف للإصابة بأمراض القلب، بشكل عام، الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بنقص ما يسمى بفيتامين أشعة الشمس (د) هم أولئك الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل ضئيل جدًا أو لا يتعرضون لها على الإطلاق، وهذا غالبًا يحدث فى فصل الشتاء، حيث تقل عدد ساعات سطوع الشمس طوال اليوم، وهذا يجعل النقص أكثر انتشارًا خلال هذا الوقت، وفقًا للمكتبة الوطنية للطب.
وتشير البيانات الواردة من البنك الحيوي في المملكة المتحدة إلى أن 55 في المائة من المشاركين في جميع أنحاء العالم لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د.
سلط الباحث الرئيسي البروفيسور إلينا هيبونن الضوء على دور نقص فيتامين (د) في صحة القلب، حيث يمكن أن يساعد في تقليل "العبء العالمي" لأمراض القلب، إذا تمكنا من رفع مستويات هذا الفيتامين، لذلك فإن الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين (د) هي 400 وحدة دولية.
وبصرف النظر عن المكملات الغذائية، يمكن العثور على فيتامين د أيضًا في بعض الأطعمة بما في ذلك:
الأسماك الزيتية (السلمون والسردين والرنجة والماكريل).
اللحوم الحمراء أو الكبد.
صفار البيض.
فيتامين د
نقص فيتامين د قد يسبب امراض القلب