صدر للكاتب إيهاب عصمت رواية " شعرة من رأس امرأة صلعاء" وتتحدث عن الحب، وتطرح تساؤلا هاما: هل من الممكن أن يدمن إنسان إنسانا آخر؟ وهل هذه حقيقة علمية؟.
ويؤكد المؤلف فى روايته، أن المخ البشري يدمن الأشخاص وهذه حقيقة علمية، فهل من الممكن أن يفعل أحد بآخر ذلك متعمدًا من أجل الاستيلاء على ما يملك أو التحكم فيه؟
ويذهب الكاتب في روايته إلى أن للشر والجبروت لغات كثيرة ومتعددة، تختفي خلف ألف قناعٍ من أقنعة الخير، وأصبحت هناك لغاتً منها ما هي مجلوبةٌ ومستحدثة.
ويستطرد المؤلف فى كتابة: إنهم يا سادة يبيعون المشاعر على أرصفة الجحود، ووجه الملاك أصبح ساترًا وقناعًا يتخفى خلفه ألف شيطانٍ، وباسم أشياءٍ ساميةٍ أصبحنا نحتال ونقتل وننتقم أصبح من الممكن أن تتذوق سكرات الموت وتتجرعها، وأنت حيٌ على وجه الأرض جثة بلا حِراك، لا تعرف نفسك ميتًا أم مازلت حيًا..! وهذا بفضل إنسانٍ آخر كان يومًا كالدماء التي تجري في شرايينك وأوردتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة