يعد الخرف حالة محيرة لأنه ليس له علاج محدد، وتحاول العديد من الأبحاث والدراسات إيجاد علاج للخرف المسبب للأمراض، ولكن حتى يتم ذلك، يحاول الباحثون أيضًا معرفة العلامات التي يمكن أن تخبرنا بفرصة إصابة الشخص بالخرف في وقت لاحق من الحياة، وفقًا لما ذكره تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
الارتباط بين سمات الشخصية والخرف
على الرغم من وجود روابط غير رسمية مرتبطة ببعض سمات الشخصية، في أحد الأبحاث الحديثة، درس الخبراء سمات الشخصية التي قد تكون مرتبطة بالفعل بكيفية عمل عقلك في السنوات اللاحقة.
السمات الخمسة هي:
الضمير، هذا مرتبط بمدى حرص الشخص على أداء العمل.
الموافقة، هذا مرتبط بمدى تعاطف الشخص وثقته وكيف يحاول تجنب المشاكل.
العصبية، هؤلاء هم الأشخاص الذين يتجهون نحو المواقف والعواطف الإشكالية.
الانفتاح، يرتبط هذا بالأشخاص الذين لديهم فضول ومنفتحون لخوض التجارب دون خوف.
الانبساطية، يحدث هذا عندما يكون شخصًا ما اجتماعيًا ويحب أن يكون نشطًا ومتحمسًا.
لقد وجد أن الأشخاص الذين لديهم درجة عالية من العصبية وانخفاض ضميرهم يميلون إلى تطوير لويحات أميلويد والتشابك غير القابل للذوبان من بروتينات تاو في الدماغ (كلاهما مرتبط بالخرف والاضطرابات الأخرى).
في حين أن السمات الأخرى كان لها أيضًا بعض الارتباط بتطور اضطرابات الدماغ، لكن يبدو أن هاتين الشخصيتين قد أظهرت رابطًا أقوى.
بينما يلزم إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال، اكتشف الخبراء وجود صلة بين سمات الشخصية الخمس هذه والصحة المعرفية، وقد يستغرق علاج الخرف بضع سنوات، لكن هذه الأفكار يمكن أن تساعد الخبراء على الاقتراب من الحل.
5 سمات شخصية مرتبطة بالخرف
يبحث العلماء فى ربط السمات الشخصية بالتدهور المعرفى