إبراهيم عبد المجيد، كاتب كبير لا شك فى ذلك، كما أنه شخص اجتماعى رائع، روحه جميله يحب المثقفين والكتاب ويحبونه، ويعدون رأيه شهادة فى حقهم، لذا عندما يشعر إبراهيم عبد المجيد بالحزن، فإن ذلك يحزننا جميعا.
يمر إبراهيم عبد المجيد بأزمة صحية، سينجو منها بإذن الله وتمر بخير، وبالتأكيد هو يشعر بالألم الشديد ونحن لا نملك سوى أن ندعو الله له بالشفاء، والمعروف أن الجراحات التى لا تحقق الغرض منها، تصيب الإنسان بالإحباط الذى ينعكس على نفسه، حتى لو بصورة مؤقتة، وبالأمس عندما قرأت البوست الذى كتبه الأستاذ إبراهيم عبد المجيد بعد إخفاق عمليتين فى تحقيق الغرض المنشود، رأيت ذلك الشبح الذى يسمونه الحزن منتشرا فى حروف كلماته، وهو ما علينا أن نقلق منه فعلا.
لذا أتمنى من أهله، ونحن أهله أيضا، أن نوجه إليه رسائل حب عن قيمته ودوره وعن روحه الجميلة، نقول له فيها "لا تحزن أيها الكاتب الكبير ولا تحبط، ستمر هذه الأيام القليلة، وستنجو، فالعلم وصل لمراحل متقدمة جدا، ورحمة الله من وراء كل ذلك موجودة، أغمض عينيك وتذكر لحظات المرح فى حياتك الجميلة، تلك التى تعرف أنت كيف تحكيها، تذكر البهجة التى تحب كتابها، لأن عقلك مبنى على تذكر الجميل من حياتك، هذا ما كنت ألمحه فى كتاباتك وأنتظره، ويحضرنى الآن مشهد مهم قرأته لك في كتابك "أنا والسينما" عندما كنت طفلا فى الخامسة من عمرك، عندما خرجت من الحضانة وذهبت وعبرت الشارع ودخلت السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة