إنقاص الوزن عملية طويلة وشاقة، وتتطلب مراعاة كل عامل يتضمن صحتك، في حين أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية هما العاملان الأكثر أهمية لفقدان الوزن، فإن عوامل مثل نمط الحيا ، التي تغير عملك ، ومدى جودة نومك، قد يكون لها أيضًا نتيجة في جهودك لفقدان الوزن، ويمكن أن تؤثر الظروف الصحية الحالية أيضًا على مقدار الوزن الذي تكتسبه أو تفقده، وكذلك فصيلة دمك.
ووفقا لتقرير لشبكة تايمز ناو نيوز الهندية time now news يعتقد الكثير من الناس أن النظام الغذائي الذي يعتمد على فصيلة دمك قد يلعب دورًا مهمًا في إنقاص الوزن، توصلت الأبحاث إلى أن مجموعات الدم المختلفة أكثر أو أقل عرضة للإصابة بأمراض وحالات مختلفة، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر أيضًا على رحلة إنقاص الوزن.
وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، لا يوجد أي دليل يشير إلى أن الأنظمة الغذائية المختلفة تعمل بشكل أفضل للأشخاص من نوع معين من الدم، مقارنة بأخرى، وجدت دراسة أخرى نُشرت في PLOS أن الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا معينًا لاحظوا تحسنًا في صحتهم، لكن هذه الفوائد كانت مستقلة عن فصيلة الدم.
نظامك الغذائى وفقا لفصيلة دمك
على الرغم من أن البحث لم يعثر على أي دليل يدعم الادعاء، لا يزال بعض الناس يعتقدون أنه نظرًا لارتباط فصيلة الدم بالأمراض وخطر البعض ، يجب أن يستهلكوا نظامًا غذائيًا وفقًا لفصيلة الدم،
إذا كنت تتطلع إلى إنقاص الوزن وفقًا لفصيلة دمك ، فإليك ما يجب أن تأكله:
فصيلة الدم من النوع A: يجب على الأشخاص الحاملين لفصيلة الدم الالتزام بنظام غذائي نباتي ومحاولة تضمين الأطعمة النقية والطازجة والعضوية في نظامهم الغذائي.
فصيلة الدم من النوع B: ينصح الأشخاص من فصيلة الدم B بتناول وجبات غنية بالخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان والبيض وبعض اللحوم، بما في ذلك الماعز ولحم الضأن، يجب تجنب الذرة والقمح والعدس والطماطم والفول السوداني وبذور السمسم والدجاج من قبل الأشخاص من فصيلة الدم هذه.
فصيلة الدم من النوع O: تم تشجيع الأشخاص ذوي فصيلة الدم O على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين ، مع التركيز على تناول اللحوم والخضراوات والفواكه والأسماك ، ولكن يجب الحد من الحبوب والفاصوليا والبقوليات.
فصيلة الدم من النوع AB :ينصح الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم AB بتناول منتجات الألبان والخضروات الورقية والمأكولات البحرية ،ويجب تجنب الكافيين والكحول وجميع اللحوم المدخنة أو المعالجة.
