كل ما يجب معرفته عن الجرعة الثانية للقاح كورونا

الأربعاء، 17 فبراير 2021 08:00 ص
كل ما يجب معرفته عن الجرعة الثانية للقاح كورونا الجرعة الثانية من كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثبتت لقاحات كورونا المعتمدة حاليًا فى كثير من دول العالم من Moderna وPfizer-BioNTech فاعلية ملحوظة بعد جرعتين تم تناولهما على فترات زمنية محددة، لكن ماذا يحدث إذا أصبت بـ كورونا بين الجرعات؟.

وفقا لتقرير موقع "medicalxpress" يوضح الدكتور مانيش سادارانجانى الأستاذ المساعد فى كلية الطب بجامعة كولومبيا البريطانية ومدير مركز تقييم اللقاحات فى مستشفى الأطفال فى كولومبيا البريطانية، أسباب الحصول على الجرعة الثانية ويشرح سبب صعوبة تلقيح بعض الأشخاص.

الجرعة الثانية من اللقاح
الجرعة الثانية من اللقاح

 

هل من المهم الحصول على اللقطة الثانية قبل انقضاء فترة الأربعة أسابيع؟
 

ووفقا للتقرير، إذا تلقيت اللقطة الثانية خارج الإطار الزمني لمدة أربعة أسابيع ، حتى بعد أسبوعين ، فمن المحتمل ألا يكون التأخير ضارًا.

ماذا يحدث إذا أصبت بـ كورونا بين الجرعات؟

من غير المحتمل أن تصاب بـ فيروس كورونا بعد الجرعة الأولى بسبب فاعلية اللقطة الأولى، على الرغم من أنه من المهم أن تتذكر أن الأمر يستغرق أسبوعين تقريبًا حتى تبدأ الحماية بعد الحصول على الجرعة الأولى، وإذا تعرضت للفيروس في الأسابيع القليلة الأولى بعد تلقي الجرعة الأولى، فهناك احتمال أن تصاب بالفيروس.

إذا أصبت بـ كورونا بين الجرعات فلا يزال يتعين عليك الحصول على الجرعة الثانية بمجرد تعافيك.

لماذا يصعب تلقيح بعض الناس؟

عدد قليل جدًا من اللقاحات يكون فعالًا بنسبة 100% لأن جهاز المناعة لدى كل شخص مختلف، ومن المرجح أن يستجيب كبار السن للقاحات بشكل أقل، وإذا كنت تعانى من مشاكل صحية قد تثبط جهاز المناعة لديك، فقد لا يعمل اللقاح بشكل جيد، ولهذا السبب يجب أن يظل هؤلاء الأشخاص فى استشارة وثيقة مع أطباء الأسرة أو المتخصصين.

وهناك أيضًا العامل البيئى، فحتى إذا كان لديك استجابة مناعية جيدة للقاح، إذا كنت معرضًا بشدة للفيروس فهناك احتمال استمرار الإصابة بالعدوى.

هل ستمنع هذه اللقاحات انتقال كورونا؟

من منظور علمى بحت لا نعرف لأن منع انتقال العدوى لم يكن جزءًا من التجارب السريرية، لكن بمجرد تلقيح عدد كافٍ من الأشخاص، سنبدأ في رؤية انخفاض في انتقال العدوى إذا كانت اللقاحات تمنع انتقال العدوى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة